إكسبو 2020 دبي.. "يونيسف" تشيد بدور الإمارات الداعم لحقوق الأطفال
نظم إكسبو 2020 دبي، السبت، احتفالا باليوم العالمي للطفل هو الأكبر في العالم على الإطلاق.
الاحتفال يأتي بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع في الإمارات ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، عبر برنامج حافل يشمل نقاشات ملهمة وحفلا تحييه سفيرة "يونيسف" الإقليمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النجمة اللبنانية يارا.
وقال تيد شيبان المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "الاحتفال باليوم العالمي للطفل فرصة للنهوض بحقوق بالأطفال، خاصة أننا نحتفل فيها هذا العام في أكبر تجمع عالمي إكسبو 2020 دبي لتسليط الضوء على حقوق الأطفال والسبل الكفيلة في تعزيز التعاون ودعم أنشطة ومشاريع المنظمة بما يخدم الطفل وصون حقوقه".
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن الفعاليات التي أقيمت في إكسبو 2020 أكدت أهمية العمل معا خلال الفترة المقبلة لزيادة التوعية بحقوق الطفل خاصة بعد جائحة كورونا التي تعلمنا منها ضرورة التعايش واستمرار التعليم والصحة للأطفال من أجل تنشئة جيل يساهم في بناء العالم، وكذلك تحدثنا عن الصحة النفسية للطفل والاهتمام بالأسرة وبالتغيرات المناخية.
وأشار إلى دور "يونيسف" وأبرز التحديات التي يواجهها للأطفال حول العالم وخاصة من الجانب التعليمي وجودته والذي يساهم في تخريج أجيال واعية ومتعلمة متسلحة بمهارات عملية تساهم في حل المشاكل وتقارب الأفكار بالعالم.
وشدد على أهمية إيجاد حلول جديدة للتعليم في مناطق العالم كافة وأفضل رعاية ودعم للطفولة ولجميع فئات المجتمع.
وأشاد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بالبيئة المثالية والصحية والآمنة التي توفرها الإمارات للطفل من خلال مقومات الحياة الكريمة والحقوق الأساسية، وبما يجعلهم قادرين على قيادة وصناعة المستقبل.
وأعرب عن سعادته بدور الإمارات العظيم والداعم والمستمر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة لنشر حقوق الأطفال، مشيرا إلى استضافة الاحتفال باليوم العالمي للطفل في إكسبو 2020 دبي لمناقشة أبرز القضايا التي تخص حقوق الطفل حول العالم.
وتحدث حول القانون الذي وضعته الإمارات من أجل حماية حقوق الطفل واستقبالها العديد من الأطفال من مختلف دول العالم في أراضيها وتمتعهم بكافة الحقوق الخاصة بهم وما وتوفر الإمارات من مقومات الحياة الكريمة والحقوق الأساسية في بيئة مثالية وصحية وآمنة، وبما يجعلهم قادرين على قيادة وصناعة المستقبل كذلك إيمانها بأهمية التعليم.
وأكد حاجة العالم إلى التكاتف والتعاون أكثر من أجل القضاء على المشاكل التي تواجه الأطفال لتأمين مستقبل أفضل لجميع أطفال العالم.