السعودية: القمة الخليجية تأتي بوقت "دقيق وحساس"
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أن القمة الخليجية المقبلة تأتي في وقت دقيق وحساس وسط تحديات في المنطقة.
وقال وزير الخارجية السعودي، الأحد، إن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى دول الخليج جاءت في توقيت مهم، وتخللها وحدة للهدف والمصير.
وأشار إلى أن التنسيق مع مصر قائم ومستمر وليس مستجدا، وهو عنصر أساسي في السياسة الخارجية واستقرار المنطقة.
ونوه "بن فرحان" إلى أن بلاده تريد أن تكون مع شركاء العالم في بناء مستقبل زاهر.
ومؤخرا أكدت مصادر دبلوماسية، أن الرياض ستستضيف القمة الـ42 لدول مجلس التعاون الخليجي في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
وكشفت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية عن أجندة أعمال القمة التي تستمر يوما واحدا، مؤكدة أنها ستركز على "نتائج مفاوضات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين إيران والقوى الدولية في العاصمة النمساوية فيينا واستمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية".
إضافة إلى "تغذية إيران للنزاعات الطائفية والمذهبية ودعمها وتمويلها وتسليحها المليشيات الطائفية والتنظيمات الإرهابية، بما في ذلك تزويدها بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين وتهديد خطوط الملاحة الدولية والاقتصاد العالمي".
كما ستتناول القمة أيضا "الوضع على الساحات اليمنية والعراقية والسورية والليبية وتطورات القضية الفلسطينية"، حسب المصادر.
وستناقش القمة كذلك "العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتكتلات العالمية، بما يحقق مصالح دول المجلس الخليجي".
وأضافت المصادر أن "القمة ستجدد دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التي تحتلها إيران وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أراضي الإمارات".