السعودية تدعو لـ"صلاة استسقاء".. تعرف على الكيفية

دعا الديوان الملكي السعودي المواطنين والمقيمين بالمملكة العربية السعودية لإقامة صلاة الاستسقاء، الخميس المقبل.
ودعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس الموافق 4 من شهر ربيع الآخر 1442هـ حسب تقويم أم القرى.
ودعا الجميع للإكثار من التوبة والاستغفار والرجوع إلى الله سبحانه، والإحسان إلى عباده والإكثار من نوافل الطاعات من صدقات وصلوات وأذكار، والتيسير على عباد الله وتفريج كربهم.
والاستسقاء هو الدعاء بطلب السقيا من الله تعالى على صفة مخصوصة، وحكم صلاتها “سنة مؤكدة”، وتصلى في كل وقت، والأفضل أن تصلى بعد ارتفاع الشمس قيد رمح.
والحكمة من صلاة الاستسقاء تكمن في أنه إذا أجدبت الأرض، واحتبس المطر شرعت صلاة الاستسقاء، ويخرج لها المسلمون إلى الأرض الخلاء ويجوز أداؤها في المساجد وهم خاشعون، متذللون، متضرعون، متواضعون، رجالاً ونساءً وصبياناً.
وتقام صلاة الاستسقاء جماعة، أو بالدعاء في خطبة الجمعة، أو بالدعاء عقب الصلوات وفي الخلوات من غير صلاة ولا خطبة، حيث يتقدم الإمام ويصلي بالمسلمين ركعتين بلا أذان ولا إقامة، يكبر في الأولى سبعاً بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن جهراً، ثم يركع ويسجد، ثم يقوم فيكبر في الركعة الثانية خمساً سوى تكبيرة القيام، ثم يقرأ الفاتحة وسورة من القرآن جهراً، فإذا صلى الركعتين تشهد، ثم سلم.
خطبة صلاة الاستسقاء
يخطب الإمام خطبة واحدة قبل الصلاة، يحمد الله تعالى ويكبره، ويستغفره، ويقول ما ثبت في السنة، ومنه: “إنكم شكوتم جدب دياركم، واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم، وقد أمركم الله عز وجل أن تدعوه، ووعدكم أن يستجيب لكم”. ثم يقول: “الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين. لا إله إلا الله يفعل ما يريد، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين”، أخرجه أبوداود.
ويردد الأحاديث التالية: “اللهم اسقنا غيثاً، مغيثاً، مريئاً، مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل”، أخرجه أبو داود.، ثم “اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت”، أخرجه مالك وأبو داود و “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”، أخرجه مسلم.“اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا”، أخرجه البخاري
وإذا كثر المطر وخيف الضرر سُن أن يقول: “اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال والظراب والأودية، ومنابت الشجر” (متفق عليه)، والسنة إذا نزل المطر أن يحسر ثوبه ليصيب المطر بعض بدنه قائلاً: “اللهم صيباً نافعاً”. أخرجه البخاري. ويقول بعد نزول المطر “مُطِرنا بفضل الله ورحمته”. (متفق عليه)، وإذا استسقى الإمام فالسنة أن يرفع يديه ويرفع الناس أيديهم، ويؤمنون على دعاء الإمام أثناء الخطبة.
وإذا فرغ الإمام من الخطبة استقبل القبلة يدعو، ثم يحول رداءه فيجعل الأيمن على الأيسر، ويرفع الناس أيديهم يدعون، ثم يصلي بهم صلاة الاستسقاء ركعتين كما سبق. والسنة أن يخطب الإمام قبل صلاة الاستسقاء قائماً.
aXA6IDMuMTQ3LjEwMy4xNTcg جزيرة ام اند امز