إنفوجراف.. السعودية تؤيد استراتيجية ترامب الحازمة ضد إيران
المملكة العربية السعودية تؤيـد وترحب بالاستراتيجية الحازمـة الـتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترمـب تجاه إيران
أبدت المملكة العربية السعودية تأييـدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمـة الـتي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامـب رئيس الولايـات المتحدة الأمريكيـة تجاه إيران ونهجها العدواني، مشيدة برؤية ترامب في هذا الشأن والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكيـة في المنطقة لمواجهـة التحديات المشتركة وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة.
وأوضحت السعودية، في بيان، أن "المملكة سـبق لهـا أن أيــدت الاتفاق النووي بين إيران والدول 5+1 إيمانا منها بضرورة الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقـتنا والعالم، وأن يؤدي ذلك إلى منع إيران من الحصول على سلاح نووي بأي شكل كـان، وحرصا منها على تحقيق الأمن والسلام فيهما، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات واستخدمته للاستمرار في زعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة من خلال برنامج تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها الإرهاب في المنطقة بما في ذلـك حزب الله والمليشيات الحوثية.
ولم تكتفِ إيران بذلك، بل قامت في انتهاك صارخ وفاضح للقرارات الدولية بنقل تلك القدرات والخبرات للمليشيات التابعة لهـا، بما في ذلك مليشيا الحوثي التي استخدمت تلك الصواريخ لاستهداف المملكة، ممـا يثبـت زيف الادعاءات الإيرانية، بأن تطوير تلك القدرات هو لأسباب دفاعيـة.
واسـتمرارا لـنهج إيران العدواني فقـد قامـت مـن خلال حرسها الثوري ومليشيا الحـوثي التابع لهـا بالتعرض المتكرر لممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر والخليج العربي، وكذلك استمرارها في الهجمات السيبرانية ضد المملكة ودول المنطقة.
وتابعت: "من هذا المنطلق تؤكد المملكـة التزامها التام باسـتمرار العمـل مـع شركائها في الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لتحقيـق الأهـداف المرجوة التي أعلن عنها فخامة الرئيس الأمريكي، وضرورة معالجة الخطر الذي تشكله سياسات إيران على الأمن والسلم الدوليين، بمنظور شامل لا يقتصر على برنامجها النووي، بل يشمل جميع أنشطتها العدوانية، ويقطع جميع السبل أمام إيران لحيازة أسلحة الدمار الشامل".