"الأرصاد السعودية" تدعو إلى تمكين الدول من مجابهة التحديات البيئية
الدكتور خليل الثقفي، الرئيس العام لهيئة الأرصاد السعودية يترأس وفد المملكة المشارك ضمن اجتماع جمعية الأمم المتحدة للبيئة.
دعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في المملكة العربية السعودية إلى تكثيف الجهود وتمكين الدول من مجابهة التحديات البيئية.
وترأس الدكتور خليل بن مصلح الثقفي، الرئيس العام للهيئة، وفد المملكة المشارك ضمن الدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والاجتماع الوزاري المصاحب له، الذي انعقد في العاصمة الكينية نيروبي.
وقال الثقفي في كلمته خلال الاجتماع: "نأخذ بعين الاعتبار أهمية القرارات الصادرة عن الجمعية العمومية للبيئة في دروتها السابقة، ونرحب بمشاريع وقرارات الدورة الرابعة، وتحديداً المتعلقة بالأمن الغذائي، والمحافظة على البيئة البحرية والحدّ من النفايات البلاستيكية".
وأضاف: "نثمّن كذلك مشاريع القرارات ذات العلاقة بالمواد الكيميائية والنفايات الخطرة وتلوُّث الهواء، الداعية إلى إجراءات ملموسة على الصعيدين الوطني والعالمي، بغية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشأن البيئة والتنوّع الحيوي وخدمات النظم الايكولوجية، فضلاً عن تطوير وتنمية الاستثمارات الصديقة للبيئة".
وأكد الثقفي أهمية شعار الإعلان الوزاري في هذه الدورة "حلول مبتكرة للتحديات البيئية والاستهلاك والإنتاج المستدامين"، موضحاً أنها تتناغم ورؤية "المملكة 2030" من خلال محاورها الثلاث "وطن طموح، اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي".
وأشار إلى بِدء السعودية فعلياً تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية، وتنمية الاستثمار المستدام لحماية البيئة والتغلّب على التحديات، إلى جانب تعزيز الإنتاج والاستهلاك المستدامين.
ودعا إلى تكثيف الجهود على الصعيد العالمي لتبادل الخبرات ونقل المعرفة والمساهمة في تمكين الدول من مجابهة التحديات البيئية، مع عقْد الشراكات الكفيلة بِضمان البعد البيئي لـ "جدول أعمال الأمم المتحدة 2030"، وأهداف التنمية المستدامة.
وقدّم الثقفي في ختام كلمته تعازيه لضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة، شاكراً برنامج الأمم المتحدة للبيئة واللجنة والممثلين الدائمين على إعداد الاجتماع بِنجاح.
aXA6IDMuMTM2LjE5LjIwMyA=
جزيرة ام اند امز