"الوزراء السعودي": انتهاكات قطر تضرب الاستقرار بالمنطقة
مجلس الوزراء السعودي قال إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة حقوقها السيادية
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليل الاثنين، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء السعودي في قصر السلام بجدة.
وأكد مجلس الوزراء السعودي أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع دولة قطر، جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة العربية السعودية حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
وقال: "اتخذت المملكة قرارها الحاسم هذا نتيجة للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سراً وعلناً طوال السنوات الماضية بهدف شق الصف الداخلي السعودي والتحريض للخروج على الدولة والمساس بسيادتها واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة".
وجدد البيان تأكيداته أن المملكة العربية السعودية ستظل سنداً للشعب القطري الشقيق وداعمة لأمنه واستقراره بغض النظر عما ترتكبه السلطات في الدوحة من ممارسات عدائية.
وقال مجلس الوزراء السعودي إن "قرار عدد من الدول الشقيقة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر عبّر عن الحرص على الحفاظ على وحدة الأمة العربية".
ولفت إلى أن قرار هذه الدول جاء ضد الممارسات القطرية التي سعت لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وانتهاكها للاتفاقات والمواثيق ومبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، إن مجلس الوزراء عدّ اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود شخصية العام الإسلامية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في دورتها الحادية والعشرين لعام 1438هـ، تجسيداً للدور الكبير الذي يقوم به وإنجازاته لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وعنايته وحرصه على كل ما يسهل أمور الحجاج والمعتمرين والزوار، واهتمامه بالسيرة النبوية الشريفة.