«الرقابة النووية» السعودية: لا وجود لتلوث بيئي في محيط «نطنز» و«أصفهان» بإيران

أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية، عدم وجود تلوث بيئي في محيط محطتي "نطنز" و"أصفهان" لتخصيب اليورانيوم، في إيران.

وأوضحت الهيئة السعودية أن ذلك جاء بناء على ما تلقاه مركز عمليات الطوارئ النووية بالهيئة - في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي - من إحاطة من مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عما ورده من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية.

وفي وقت سابق، أكدت الهيئة عبر حسابها على منصة "إكس" أن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأنها لا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية.

• لا تلوث نووي.. إسرائيل قصفت موقع «نطنز» في إيران
• تلوث الفضاء يزداد وأبحاثه تتوقف.. قرار يثير القلق العالمي
  

وأكدت أن بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية، وأن مركز عمليات الطوارئ النووية بالهيئة يتابع الأوضاع الاقليمية على مدار الساعة، ويؤكد على أن المستويات الإشعاعية في المملكة في مستوياتها الطبيعية.

ويعمل المركز على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية.

وتغطي شبكة الرصد الاشعاعي البيئي المستمر والإنذار المبكر في مركز عمليات الطوارئ بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في السعودية، مناطق واسعة من المملكة، بما فيها مواقع حدودية، وسكانية.

ويستفيد مركز الحالات الطارئة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IEC-IAEA) من قدرات المملكة في إطار التعاون الدولي، والالتزامات الدولية للمملكة في الاتفاقيات المعنية بالطوارئ النووية والإشعاعية.