لهذه الأسباب "موانئ" السعودية حققت نموا قياسيا خلال فبراير
حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ "موانئ"، خلال فبراير، ارتفاعاً قياسيا في إجمالي أعداد الحاويات المناولة.
بنسبة زيادة بلغت 3.58%، بواقع 572 ألف حاوية قياسية، وكذلك الارتفاع في أعداد حاويات المسافنة، بنسبة زيادة بلغت 16.16%، بواقع أكثر من 213 ألف حاوية قياسية.
كما حققت ارتفاعاً في إجمالي أطنان البضائع بنسبة زيادة بلغت 2.23%، بواقع أكثر من 20 مليون طن، والقادمة عبر 894 سفينة، وذلك مقارنة بالمدة المماثلة من العام 2020.
ويرجع النمو القياسي إلى سببين رئيسيين، الأول: رفع قدرات البنية التحتية والطاقات الاستيعابية في هذا القطاع الحيوي، والثاني: الشراكات الاستراتيجية مع كبرى الخطوط الملاحية العالمية، بما يسهم في تعزيز قوة ربط موانئ المملكة مع موانئ الشرق والغرب وزيادة كميات المناولة في الموانئ.
ووفقاً للمؤشر الإحصائي الصادر من الهيئة العامة للموانئ، فقد حققت الموانئ السعودية خلال الشهر المنصرم ارتفاعاً لافتاً في إجمالي أعداد المواشي، بنسبة زيادة بلغت 217%، بواقع أكثر من 286 ألف رأس من الماشية الحية، كما بلغ عدد الركاب 43 ألف راكب، فيما بلغت أعداد السيارات الواردة أكثر من 58 ألف سيارة، وبلغت إجمالي المواد الغذائية 1,7 مليون طن.
وتأتي هذه الزيادة مواكبةً لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والحركة التجارية في المملكة وذلك ضمن عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها الهيئة العامة للموانئ في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي والارتقاء بتنافسية الخدمات المقدمة للمستفيدين.
- نمو نشاط تداول البضائع في الموانئ السعودية رغم كورونا
- الموانئ السعودية تتعامل مع 1.4 مليون راكب في 2019
يُذكر أن "موانئ" تسعى وفق أهدافها ومبادراتها الطموحة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، إلى جعل الموانئ السعودية مركز جذب للتجارة البحرية، وأن تحتل مكانة رائدة دولياً وفق أفضل الممارسات العالمية.
وتسعى "موانئ" إلى الإسهام في تحفيز صناعة الخدمات اللوجستية، بما يدعم التجارة والتنمية للمملكة، ويرتقي بمستوى تنافسية الاقتصاد السعودي بين دول العالم، ويعطي موانئنا دوراً محورياً في صناعة النقل البحري العالمي.
aXA6IDMuMTQ1LjE2MS4xOTQg جزيرة ام اند امز