أكبر ناقلة بتروكيماويات في العالم ترسو بميناء سعودي
الهيئة العامة للموانئ السعودية تسهم في تحقيق ركائز رؤية السعودية 2030، عبر جعل المملكة منصة لوجستية جاذبة عالمية.
استقبل ميناء الملك فهد الصناعي بينبع الناقلة "إن سي سي فَجْر NCC FAJR" التابعة لشركة البحري التي تعد أكبر ناقلة بتروكيماويات في العالم، لأول مرة منذ إنشائه.
- موانئ السعودية: مناولة 22 مليون طن من البضائع خلال مارس
- موانئ السعودية تستعرض خدماتها بمعرض ميونيخ الدولي للنقل البحري
ورست الناقلة على رصيف رقم 40 في محطة البتروكيماويات المخصصة لشركة ساب تانك، بطول 228 مترا، وعرض 37 مترا وحمولتها الاستيعابية التي تصل إلى 81 ألفا و336 ألف طن.
يأتي ذلك تأكيدا لمستوى القدرات والخدمات التشغيلية واللوجستية العالية والتنافسية التي يتمتع بها الميناء، فضلا عن موقعه الاستراتيجي المطل على ساحل البحر الأحمر ومدى جاهزية البنى التحتية والفوقية به التي أسهمت في جذب الخطوط الملاحية العالمية، واستقبال مختلف أنواع وأحجام السفن العملاقة في العالم لمواكبة متطلبات صناعة النقل البحري.
وتسعى الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" إلى الإسهام في تحقيق ركائز رؤية المملكة 2030، عبر جعل السعودية منصة لوجستية جاذبة عالمية ومحورا لربط قارات العالم الثلاث، ومركزا رئيسيا للتجارة.
يشار إلى أن ميناء الملك فهد الصناعي بينبع يتميز بموقعه؛ حيث يتوسط الخط ما بين أمريكا وأوروبا عبر قناة السويس شمالا والشرق الأقصى عبر باب المندب جنوبا، وتوجد به قناتا اقتراب بحرية شمالية وجنوبية واسعة، وبأعماق مجهزة لاستقبال الأجيال الجديدة من سفن الحاويات، ويعمل الميناء على مدار 24 ساعة.
وتبلغ أعماق أرصفة الميناء 18 مترا تسمح باستقبال سفن ذات غاطس 16.5 متر، إضافة إلى أن عمليات النقل البحري بين الميناء والموانئ المجاورة ستُسهم في تقليل الضغط والازدحام على الطرق البرية وتقليل حوادث الشاحنات عليها وحجم استهلاك وقود الشاحنات، إلى جانب الحد من آثار الأضرار البيئية الناتجة عن عوادم تلك الشاحنات وتخفيفها.
aXA6IDE4LjE5MS4xMjkuMjQxIA== جزيرة ام اند امز