بمناسبة شهر رمضان.. تفاصيل العفو الملكي السعودي لعام 1446 وشروط التقديم

يعد العفو الملكي السعودي الجديد لعام 1446 من أبرز القرارات المنتظرة من قبل السجناء وذويهم، حيث يساهم في إعادة إدماجهم في المجتمع.

ويصدر هذا العفو عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مناسبات وطنية ودينية خاصة، مثل شهر رمضان المبارك وعيدي الفطر والأضحى، في إطار تعزيز قيم التسامح والرحمة.

التوازن بين العدالة والرحمة

العفو الملكي السعودي هو قرار استثنائي يهدف إلى تحقيق توازن بين العدالة والتسامح، إذ يُعفى بعض السجناء من العقوبة كليًا أو جزئيًا وفق معايير محددة. ويشترط للعفو أن يكون السجين قد أبدى سلوكًا حسنًا خلال فترة عقوبته، وأن يكون قد استفاد من البرامج الإصلاحية والتأهيلية داخل السجن.

متى يتم إصدار العفو الملكي لعام 1446؟

عادةً ما يتم الإعلان عن العفو الملكي في مناسبات دينية ووطنية هامة، أبرزها:

- شهر رمضان المبارك: حيث يصدر العفو غالبًا في العشرة الأواخر من الشهر الفضيل، انسجامًا مع قيم الرحمة والمغفرة.

- عيد الفطر: قد يُعلن عن العفو قبل أو بعد العيد، احتفالًا بروح التسامح والفرح.

- عيد الأضحى: تتزامن بعض قرارات العفو مع هذه المناسبة المباركة، تعزيزًا لأجواء العطاء والتكافل.

- اليوم الوطني السعودي: في بعض السنوات، يُصدر العفو تزامنًا مع الاحتفالات الوطنية، تعبيرًا عن الإنسانية التي تتسم بها المملكة.

شروط العفو الملكي لعام 1446

لا يشمل العفو جميع السجناء، بل يتم وفقًا لمعايير محددة لضمان عدم عودة المشمولين به إلى الجريمة. ومن أبرز هذه الشروط:

- قضاء جزء من مدة العقوبة وفقًا لنوع الجريمة المرتكبة.

- حسن السلوك والانضباط داخل المؤسسة العقابية.

- عدم ارتكاب جرائم خطيرة، مثل:

1- القتل العمد

2- الاتجار بالمخدرات

3- الاغتصاب

4- الاعتداء باستخدام وسائل مميتة

5- التحرش الجنسي بالأطفال

6- السطو المسلح والسرقة بالإكراه

7- غسيل الأموال

8- الاحتيال المالي الضخم

- التعهد بعدم العودة إلى الجريمة والتزام المحكوم عليه بالبرامج التأهيلية بعد الإفراج عنه.