خالد بن سلمان: السعودية والإمارات عملتا بقوة لإنجاح المصالحة الأفغانية
السفير السعودي لدى واشنطن أكد أن بداية 2019 ستشهد نتائج مثمرة للمصالحة الأفغانية.
أكد السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان، الخميس، أن المملكة والإمارات عملتا بكل قوة لإنجاح محادثات المصالحة الأفغانية، التي عقدت في أبوظبي، ونجحت في الجمع بين الأطراف المتنازعة وبدء عملية الحوار، لإنهاء الصراع وإحلال السلام في هذا البلد الإسلامي المهم.
- الإمارات تستضيف مؤتمرا للمصالحة الأفغانية وسط نتائج إيجابية
- واشنطن عن اجتماعات المصالحة الأفغانية في أبوظبي: تنهي النزاع
واستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة المملكة العربية السعودية وحضور دولة باكستان، مؤتمراً للمصالحة الأفغانية بين حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الأفغانية.
وأوضح السفير السعودي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أنه رغم محاولات التخريب من الدولة التي تمول الإرهاب وتغذي الصراعات في المنطقة ومحاولاتها تعطيل مسار المصالحة الأفغانية، إلا أنه ستظهر في بداية العام المقبل (2019) نتائج مثمرة ستسهم في إحلال الأمن والسلام بأفغانستان.
وشدد على أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي ستبذل كل الجهود من أجل إعادة الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني، وتحقيق سلام دائم ينقل البلاد من حال الحرب إلى التنمية والإعمار.
وأثمرت هذه المباحثات، التي استمرت على مدى يومين في الإمارات، عن نتائج إيجابية ملموسة لجميع الأطراف، فيما سيعقد اجتماع لاحق بأبوظبي لاستكمال عملية المصالحة الأفغانية.
واعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية أن الاجتماعات التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي لتحقيق المصالحة الأفغانية هي جزء من جهود واشنطن لإنهاء النزاع هناك.
وتوجهت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالشكر للرئيس الأفغاني أشرف غني، والوفدين الأمريكي والباكستاني، ووفد حركة طالبان، لدعمهم الجهود المبذولة لإنجاح المؤتمر.