مندوب السعودية بالأمم المتحدة: نحتاج فرض رقابة أكبر على ميناء الحديدة
مندوب السعودية عبدالله المعلمي دعا إلى فرض رقابة أكبر على ميناء الحديدة لوقف تهريب السلاح.
دعا مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، الخميس، إلى فرض رقابة أكبر على ميناء الحديدة اليمني (غرب)؛ لوقف تهريب السلاح.
وأكد المعلمي، في لقاء متلفز مع فضائية الحدث السعودية، أن الانسحاب الأحادي لمليشيا الحوثي الإرهابية من ميناء الحديدة "أكذوبة كبيرة"، واصفًا إياها بأنها "تسمية مغلوطة".
وشدد المعلمي على أن موقف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ثابت بأنه لا يمكن التطرق لأي مفاوضات جديدة دون تنفيذ اتفاق الحديدة.
ونبه إلى أن عدد المراقبين في الحديدة ضئيل، مضيفاً: "طالبنا بزيادة أعداد هؤلاء المراقبين حتى يتمكنوا من أداء مهماتهم بشكل عملي".
كان فريق الحكومة اليمنية في لجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، انتقد الخميس، إحاطة مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد مارتن جريفيث أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، واعتبرها محاولة لشرعنة وجود مليشيا خارج القانون.
وذكر رئيس الوفد الحكومي اللواء صغير بن عزيز، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، أن جريفيث لم يراعِ القرارات الدولية عند امتنانه للمليشيا الحوثية التي تقتل الشعب اليمني، ويرى الحفاظ على موقعه أهم من حياة ملايين اليمنيين الذين يشير إليهم في كل إحاطة له.
وأشار إلى أن المبعوث الأممي يدعم وجود مليشيا خارج القانون ويحاول منحها غطاء دوليا، كما سعى لإنقاذها وفرضها على الشعب اليمني وشرعنة وجودها بكل وسيلة.
وكشف المسؤول اليمني عن أن الحوثيين لم ينسحبوا من موانئ الحديدة، وأن ما حصل هو سماح مشروط لوصول الأمم المتحدة إلى الموانئ الثلاثة.
وقال إن ذلك حدث أمام ضغط المجتمع الدولي واللجنة الرباعية، وشعور المبعوث الأممي بالفشل التام قبل أن يمنحه الانقلابيون فرصة عبور بإعادة الانتشار الوهمية أحادية الجانب.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز