محمد بن سلمان يشهد مع جوتيريس توقيع البرنامج التنفيذي المشترك حول اليمن
ولي العهد السعودي يلتقي أمين عام الأمم المتحدة، ويشهدان توقيع اتفاقية للبرنامج التنفيذي المشترك للاستجابة الإنسانية في اليمن.
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، بمقر المنظمة.
وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وما تقدمه السعودية لبرامج الأمم المتحدة المختلفة في إطار دعمها للمجهودات الإنسانية والتنموية ودورها في صون الأمن والسلم الدوليين بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وعبر جوتيريس عن تقديره لما تقوم به المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، وما تقدمه من أجل الشعب اليمني، ودعمها وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، داعيا الدول للمساهمة في هذا الجهد الإنساني.
وجدد، خلال اللقاء، إدانته لاستهداف مدن المملكة بالصواريخ الباليستية من قبل مليشيا الحوثي.
بعد ذلك، شهد ولي العهد السعودي والأمين العام التوقيع على البرنامج التنفيذي المشترك بين كل من المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة ويمثلها: مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة لغرض: دعم وتمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018.
ومثّل المانحين في توقيع البرنامج المشترك سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن محمد آل جابر، ومن جانب الأمم المتحدة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمراقب المالي بيتينا توتشي بارتسيوتاس.
وفي السياق نفسه، أكد الأمير محمد بن سلمان، في كلمته عقب لقائه جوتيريس، أهمية تطبيق مبادئ الأمم المتحدة، وسيادة القانون.
وأشار إلى أن المشكلات في الشرق الأوسط مع الأفكار التي لا تؤمن بمبادئ الأمم المتحدة، وتنتهك بشكل صارخ كل قوانين وأعراف الأمم المتحدة في تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وفي الترويج لأيديولوجيات عابرة للحدود ليس لها علاقة بالمصالح الوطنية.
وأوضح أن المملكة تدافع عن مصالحها وتحافظ على أمنها، وتعمل مع حلفائها في الشرق الأوسط لأمن المنطقة واستقرارها.
وأكد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة على الحلول السياسية لأزمات الشرق الأوسط، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لافتا إلى أن المملكة عضو فعال، ومساهم عبر التاريخ في حماية مصالح الأمم المتحدة وملتزمة بقوانينها منذ القدم.
