إشادة دولية بقرار قيادة السعوديات للسيارات
إشادة دولية بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالسماح للمرأة بقيادة السيارات
قوبل قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالسماح للمرأة بقيادة السيارة، بإشادة دولية من رجال السياسة حول العالم، فمنذ إعلان القرار انهمرت التغريدات من أنحاء العالم المؤيدة للقرار، واصفة إياه بالإيجابي.
كانت البداية من الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي علق على القرار بتغريدة له على "تويتر" قائلا "أخبار السعودية المفرحة تتوالى في كل المجالات، وإنجازاتها تراكم خير في مسيرة مباركة يقودها الملك سلمان، بثقة ورؤية إيجابية، ألف مبروك".
كما أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السماح للمرأة بقيادة السيارة، واصفا الخطوة بالـ"إيجابية".
ابنة ترامب ومستشارته إيفانكا هي الأخرى أشادت بالقرار، ووصفته بأنه "يوم تاريخي" للمرأة السعودية.
وقالت إيفانكا، الأربعاء، في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر"، أرفقت معها هاشتاق #السعودية: "اليوم كان يوما تاريخيا للمرأة في المملكة العربية السعودية، حيث تم إعلان مرسوم لرفع الحظر على قيادة المرأة"، مضيفة "هذه الخطوة الهامة في الاتجاه الصحيح".
بدورها، رحبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالأمر الملكي السعودي الذي سمح للمرأة بقيادة السيارة في المملكة، قائلة "كصديق قديم للمملكة العربية السعودية، أرحب بهذه الخطوة المهمة التي اتخذتها المملكة".
وأضافت: "تمكين النساء في أنحاء العالم يمثل عاملا أساسيا في التنمية الاقتصادية للأمم، والمملكة المتحدة ستواصل العمل بشراكة وثيقة مع السعودية بما يحقق التقدم في برنامجها الطموح للإصلاح في رؤية 2030".
كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بالقرار، وكتب على صفحته الرسمية بموقع تويتر: "أرحب بقرار المملكة العربية السعودية برفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات. إنها خطوة على الطريق الصحيح".
من جانبها، هنّأت منظمة المرأة العربية، اليوم الأربعاء، المملكة العربية السعودية -قيادة وشعبا- بمناسبة إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الأمر الملكي بمنح المرأة حق قيادة السيارات.
وأشادت السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، بالنقلة النوعية التي تشهدها المرأة السعودية في المملكة من خلال القيادة الرشيدة للملك سلمان بن عبدالعزيز والتزامه المشهود بإقرار حقوق المرأة والتأكيد على أن الشريعة السمحة هي المصدر الأساسي لدعم وتمكين المرأة، وكذا الجهات المعنية بإصدار القوانين والمواثيق التي ألغت العديد من الأعراف والعادات السلبية الموروثة التي تناهض مسيرة المرأة السعودية.
وقالت السفيرة ميرفت تلاوي، في بيان لها، إن هذا المسار التاريخي الداعم للمرأة ليس وليد اللحظة، بل هو تتويج لخطوات كبيرة سابقة، كالأمر الملكي الخاص بتمكين المرأة من الخدمات دون شرط موافقة ولي الأمر؛ تيسيرا عليها ودعما لفعالياتها الاجتماعية والمساهمة بشكل أكبر في التنمية المجتمعية والنماء وخدمة الوطن، وكذا مشاركتها لأول مرة في الانتخابات التي أجريت نهاية عام 2015، والتي كانت تمثل علامة مهمة لإبراز صورة المرأة ومكانتها في المجتمع السعودي. فضلا عن اختيار سيدة سعودية لعضوية لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وما لذلك من دلالة نوعية في هذا السياق الداعم لحقوق المرأة.
وكان العاهل السعودي قد أصدر أمرا ملكيا مساء أمس الثلاثاء بمعاملة الذكور والإناث على حد سواء في استخراج الرخصة والسماح للنساء بقيادة السيارة في المملكة.