في اليوم الوطني الـ89.. مكاسب قانونية تعزز مكانة المرأة السعودية
عام 2019 يتوج مسيرة المرأة السعودية بقرارات تاريخية تخص حقوقها إذ منحها القانون امتيازات لم تكن في إطار صلاحياتها قبل مدة قصيرة
نالت المرأة السعودية في إطار "رؤية 2030" النصيب الأكبر من المكاسب التي عادت على الشعب السعودي بتغييرات جذرية وقادت المجتمع نحو حقبة جديدة من التطوير والتحديث، وقدمت للمرأة على وجه الخصوص أطرا وقوانين تلغي ما فُرض عليها من وصاية حدّت في كثير من الأحيان من قدراتها على المشاركة في رفعة مجتمعها نحو الأفضل.
وألغت التعديلات الجديدة الفروقات بين الجنسين لحدها الأدنى في المملكة، فلن تعلو المعوقات في وجه المرأة السعودية بعد اليوم فقط بحجة أنها امرأة فحسب، فالسفر والتنقل والتبليغ عن المواليد وحرية الإقامة تكفلها اليوم القوانين الجديدة.
وتوّج عام 2019 مسيرة المرأة السعودية بقرارات تاريخية تخص حقوقها إذ منحها القانون امتيازات لم تكن في إطار صلاحياتها قبل مدة قصيرة.
ففي مطلع أغسطس/آب من العام الجاري جرت عدة تعديلات تاريخية على نظام وثائق السفر والأحوال المدنية، فعلى عكس ما عُمل به في السابق، بات بإمكان المرأة استخراج جواز السفر دون موافقة ولي أمرها ودون التفرقة على أساس الجنس، كما تضمنت التعديلات منح المرأة نفس حقوق الذكر فيما يتعلق بحرية السفر إذا بلغت السن القانونية وهي 21 عاما.
وفي هذا الصدد ألغت التعديلات التي أجريت مادة تحدد مقر إقامة المرأة المتزوجة بمحل إقامة زوجها، لتؤكد أن محل إقامة القاصر هو محل إقامة الوالد أو الوصي.
وفي إطار التعديلات الأخيرة، بات بإمكان أي من الوالدين التبليغ عن المواليد، بعدما اقتصر الأمر على الأب فقط قبل ذلك، إذ يتم تكليف أي من "الوالدين" بالتبليغ عن الولادة، إضافة لحق المرأة بتسجيل الزواج والطلاق وإصدار وثائق أسرية رسمية، بالإضافة إلى حق الوصاية على الأطفال القصر.
وإذ تحتفل المرأة السعودية بيوم موطنها الـ89 فحق لها أن تحتفل بما نالته من مكاسب تدعم مسيرة إنجازاتها في شتى قطاعات المجتمع والعمل والحياة.