مؤتمر الأدباء السعوديين يكرم 13 شاعراً ويناقش 66 ورقة بحثية
"الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف" هو عنوان مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وافتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي مساء الأحد في مركز الملك فهد الثقافي
"الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف" هو عنوان مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وافتتحه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي مساء الأحد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.
المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، تنظم فيها 13 جلسة تُعنى بالأدب السعودي ومؤسساته حيث يقدم أوراقها مختصون بدراسة منهجية الأدب السعودي وقضاياه التي شملت عناوين متفرقة ومحاور أكاديمية وبحثية أخذت على عاتقها مناقشة 66 ورقة عمل.
وقال الطريفي: "تذكر الليلة بدايات المؤتمر في دورته الأولى في مكة المكرمة عام 1394هـ، ثم دورته الثانية في مكة المكرمة عام 1419 هـ، وبعد غياب 11 سنة تبنت وزارة الثقافة والإعلام المؤتمر فعقدت دورته الثالثة في الرياض عام 1430 هـ، ثم دورته الرابعة في المدينة المنورة عام 1434 هـ".
وأضاف "استمراراً لجهود الوزارة تعقد هذه الدورة الخامسة في الرياض إيماناً بأهمية المؤتمر من ناحية وأهمية دعم الأدب والأدباء السعوديين من ناحية أخرى ورصد تطورات الأدب وأدواره ومؤسساته ودعم مجالات البحث والدراسة المختلفة شعراً ونثراً".
وأكد الطريفي أن المسؤولية الملقاة على كاهل الأدباء كبيرة في هذا الوقت الذي يشهد تحولات كبرى في مختلف المجالات وتطورات وتستوجب التعامل معها بإحساس المواطنة الحقة ورصد هذه التحولات وقراءتها بلغة صادقة تدعم وحدة الوطن وتعزز دوره ومكانته الكبرى على الأصعدة كافة، وتكون خير معين لأبنائه وبناته في العصر الحالي ومرآة للأجيال القادمة ومواكبة لرؤية المملكة 2030 في المجالات ذات الصِّلة بالأدب والثقافة والفنون. مضيفاً "كان لدي حلم وزملائي أن نبدأ بالعمل على إنشاء موسوعة أدبية وثقافية وفنية للناشئة السعودية تساعدهم على معرفة ثقافة وتاريخ بلادهم وتاريخ توحيد البلاد على يد الملك المؤسس رحمة الله عليه، سائلاً الله أن يتحقق في القريب العاجل".
وأوضح أنه تم العمل على إعادة مسرح الإذاعة والتلفزيون حتى يتمكن من تقديم الأعمال الأدبية السعودية من قصص وروايات إلى الجمهور السعودي وحتى يكون الأعلام المرئي لدينا هو عاكس لنتاج الأدباء والمثقفين، مشيراً إلى أن هناك خطة شاملة تتعلق بتنشيط العمل المسرحي في أرجاء المملكة كافة.
وبيّن وزير الثقافة أنه تم الانتهاء من مشروع المراكز الثقافية في معظم مناطق المملكة لتكون مراكز إشعاع للأدب السعودي، مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام تتحمل مسؤوليات كبيرة في دعم الثقافة والمثقفين والأدب والأدباء والفنون.
وأكد رئيس اللجنة العلمية أحمد صالح الطامي في كلمته أن حضور الأدب السعودي تاريخياً كان منذ عام 1400هـ، حيث حظى بحضوره الفاعل في كل من الشعر والنثر والسرد، فيما أشار إلى مشاركة ما يقارب 76 باحثاً وباحثة أتموا شروط التقديم للمشاركة ببحوثهم في المؤتمر الأدبي الخامس.
وكرم الطريفي 13 شاعراً أصدروا دواوينهم الشعرية قبل 1400هـ، وهم؛ أحمد الصالح، عبدالعزيز خوجة، سعد الحميدي، سلطانة السديري تسلمها عنها حفيدها، أحمد البهكلي، زهار عواض الألمعي، سعد البواردي، سلطانة السديري، عبدالله باشراحيل، عبدالله سالم الحميد، فوزية أبو خالد تسلمها عنها ابنها، محمد السليمان الشبل، معيض البخيتان. وشمل التكريم 3 أسماء لمؤسسات ثقافية تاريخية؛ مجلة المنهل تسلمها زهير الأنصاري، وكرسي الأدب السعودي تسلمها صالح الغامدي، ثم إثنينية عبدالمقصود خوجة تسلمها فهد الغامدي. هذا ومن المقرر أن تعقد صباح اليوم 6 جلسات يرأسها حسب الترتيب محمد بن سالم الصفراني، حسن بن محمد النعمي، عبدالله بن عويقل السلمي، محمد بن حمود حبيبي، خالد بن أحمد الرفاعي، أحمد بن سعيد العدواني. وتتخلل أيام الجلسات أمسية شعرية يشترك فيها عدد من شعراء المملكة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwLjgwIA== جزيرة ام اند امز