السفير اليمني بإثيوبيا: دور محوري للسعودية والإمارات في دحر الانقلاب
سفير اليمن لدى إثيوبيا يحيى علي الإرياني زار مكتب "العين الإخبارية" بأديس أبابا، وأشاد بالدعم المقدم من الاتحاد الأفريقي لبلاده.
ثمّن يحيى علي الإرياني، السفير اليمني لدى إثيوبيا ومندوبها بالاتحاد الأفريقي، الدور السعودي-الإماراتي في بلاده، مؤكداً أهمية جهود التحالف العربي من أجل إنهاء الانقلاب الحوثي وطرد الإرهابيين المدعومين من إيران.
وفي تصريحات له خلال زيارته مكتب "العين الإخبارية" بأديس أبابا، أوضح الإرياني أن الدور المعظم الذي تقوم به الرياض وأبوظبي في دعم الشرعية باليمن أسهم في تحقيق التقدم الكبير على الجبهات الميدانية كافة.
وأشار إلى الموقف الأخوي الصادق لدول التحالف الداعمة للشرعية، خاصة السعودية والإمارات، إضافة إلى الدماء الطاهرة التي قدمها أبطال قوات التحالف، متمسكاً بأن الانقلابيين لا يمتلكون مشروعاً وطنياً حتى يجتمع عليه الجميع ويتفاوضوا حوله.
وأعاد الإرياني التذكير بالروابط الأخوية، التي تجمع الشعبين الإماراتي واليمني، والثوابت التي تجمع البلدين الشقيقين، لافتاً إلى الدور الأصيل والفعال الذي تلعبه أبوظبي دعماً لبلاده.
وأضاف: "الدعم الإماراتي ليس في الوقت الحاضر فقط وإنما منذ فجر التاريخ، فضلا عن حضورها الذي لم ينقطع في أوساط المجتمع اليمني والمساعدات السخية التي تقدمها في أكثر من مجال".
ووصف الدور الإماراتي في استعادة الشرعية لليمن بأنه "محوري"، مؤكداً أن بلاده تقدر عاليا ما قام به قادة السعودية والإمارات لنجدة اليمنيين من الانقلابيين ومن يدعمونهم من إيران.
وأشاد بالاستجابة العروبية لنجدة اليمنيين، والتي ستظل محفوظة في ذاكرة الأجيال ببلاده، مثمناً في الوقت نفسه تضامن الاتحاد الأفريقي مع الشرعية في اليمن.
المندوب اليمني لدى الاتحاد الأفريقي، أكد لقاءه مسؤولين رفيعي المستوى في مفوضية الاتحاد الأفريقي، والذين عبروا عن دعم القارة الأفريقية للشرعية في بلاده وتضامنهم مع الشعب اليمني.
واعتبر الإرياني، انعقاد البرلمان اليمني، الأسبوع الماضي، بعد توقف دام سنوات طويلة بسبب إرهاب مليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن، بمثابة عودة الحياة النيابية لبلاده، والتي كسرت شوكة الانقلاب ومن يدعمه.
ولفت إلى الأصداء الواسعة التي وجدها البرلمان على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، خاصة الخارجية الأمريكية ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث والجامعة العربية والبرلمان العربي وكثير من الدول التي أيدت عودة المجلس للانعقاد.
وفي بيانه الختامي، الثلاثاء الماضي، وجه مجلس النواب اليمني، الشكر للسعودية والإمارات والكويت على دعمها المتواصل لليمنيين، مطالباً بضرورة التخلص من المليشيا الحوثية المدعومة من إيران.
واحتضنت سيئون، السبت الماضي، دورة استثنائية للبرلمان اليمني لأول مرة منذ انقلاب الحوثي على السلطة الشرعية قبل 4 سنوات.
ويشكل انعقاد مجلس النواب حدث العام السياسي، فخلافا لتوحيد القوى الوطنية مجددا في صف واحد سيكون التئام الغرفة التشريعية الأولى في مناطق الشرعية صفعة مدوية للمشروع الانقلابي الحوثي الذي يسحب آخر مؤسسة دستورية من مناطق الانقلاب.
وأحبط الاجتماع المرتقب للمجلس المخطط الهزلي لمليشيا الحوثي التي تسعى لإجراء انتخابات تكميلية في 20 دائرة نيابية في صنعاء من أجل البحث عن شرعية بالتزامن مع انعقاد البرلمان اليمني.
aXA6IDMuMTMzLjE1Mi4xODkg
جزيرة ام اند امز