شبان سعوديون يهنئون المملكة بيومها الوطني عبر "العين الإخبارية"
شبان سعوديون يهنئون المملكة بيومها الوطني الـ٨٨ عبر "العين الإخبارية"، ويتحدثون عن تطلعاتهم للمستقبل.
يأتي يوم 23 سبتمبر من كل عام حاملاً للشعب السعودي مناسبة هي الأغلى على قلبه، إنها اليوم الوطني، حيث تعم الأفراح والاحتفالات تعبيراً عن محبّة الوطن والاعتزاز به. والأجمل في هذه المناسبة مشاركة دولة الإمارات تلك الفرحة، حيث يُزيّن اللون الأخضر كل الميادين ويصدح نشيد المملكة في كل مكان.
"العين الإخبارية" التقت عدداً من الشبان السعوديين الذين تصادف وجودهم في دولة الإمارات، خلال اليوم الوطني السعودي الـ٨٨، فكيف هنأوا وطنهم وكيف يرون تفاعل الإمارات مع احتفالات السعودية؟
علاقة أزلية
يحل اليوم الوطني الـ٨٨ بينما يوجد ماجد فهد الهذيل في دولة الإمارات، إلا أن ذلك لم يحرمه فرحة الاحتفال بهذه المناسبة، لا سيّما أن الاحتفالات في الإمارات لا تقل عما هي عليه في السعودية، كما يقول الهذيل وهو طالب إعلام في جامعة الملك سعود.
يضيف ماجد الهذيل: "العلاقات الإماراتية السعودية أزلية وتاريخية. وقد أحرجت الكثير من الدول، لأنها قدمت نموذجاً رائعاً في التضامن والمحبة، فالسلام الوطني السعودي يصدح في الإمارات واللون الأخضر يعم كل الأرجاء، تعبيراً عن التقدير والمحبة للملكة"، ودعا الهذيل الله أن يديم الدولتين ويزيد نهضتهما.
مرحلة مزدهرة
ترى هيا سعيد القحطاني، الشابة السعودية التي تقف على أبواب التخرج في مجال القانون، أن اليوم الوطني السعودي الـ٨٨ يحل على المملكة وهي تعيش مرحلة مزدهرة في كل الميادين، خصوصاً أن الفترات الماضية شهدت تغيرات تنهض بالمرأة وتعزز حضورها وتمكينها في المجتمع.
وتقول القحطاني بهذه المناسبة: "أبارك لوطني الغالي باليوم الوطني وأجدد التأكيد على أن الولاء دائماً وأبداً للسعودية".
وعن وجودها في الإمارات هذه الأيام اعتبرت القحطاني أنها لا تشعر بأي غربة بل تشعر أنها في وطنها وبين أهلها.
طموحات توفق التوقعات
"اليوم الوطني مناسبة لتجديد الوعد لبلادنا في التفاني والعمل لخدمتها". هكذا هنأ طبيب الأسنان السعودي عبدالله ياسر العلاوي بلاده باليوم الوطني. وتابع قائلاً "المملكة وطن الاستثمار بالإنسان وطاقات الشباب، وما النهضة السريعة التي نشهدها اليوم إلا برهان على ذلك، حيث تفوق الطموحات كل التوقعات".
العلاوي الذي درس طب الأسنان في جامعة الملك عبد العزيز في جدة يرى أن الشباب في المملكة هم الجيل الواعد الذي سيحقق التطور في ظل الفرص والدعم الذي توفره القيادة لهم، خاتماً القول: "هنيئاً لشباب المملكة بهذا التقدم وهنيئاً لنا بقيادة السعودية".
فرحة واحدة
تختلف كلمات الشباب السعودي الذين التقتهم "العين الإخبارية" لكن المضمون دائماً واحد، محبة الوطن والولاء له. عبدالرحمن الهمامي، طالب ماجستير ويعمل موظفاً حكوميا، يرى أن اليوم الوطني السعودي مناسبة للتعبير عن المواطنة الحقة وتجديد العهد للقادة.
يقول الهمامي: "الأمير محمد بن سلمان صرّح أنه لا شيء يعيق الشاب السعودي. وقال لن يوقفني عن مسيرة التقدّم والنهضة إلا الموت. نتمنى له طول العمر ونقول له نحن معك قلباً وقالباً".
يصادف قدوم اليوم الوطني السعودي الـ٨٨ بينما يوجد الهمامي في دولة الإمارات لكنه لا يرى أنه بعيد عن وطنه "الإمارات تشاركنا الفرحة مثلنا وربما أكثر. هذه المناسبة هي الفرحة الثانية للإماراتيين بعد يوم الاتحاد. والدلائل على العلاقات المتينة أوضح من أن يشار إليها وتبدو جلية في مواقف الإمارات السياسية الرسمية والشعبية".
معاً أبداً
"متحمّسة جداً لمشاهدة احتفالات دولة الإمارات باليوم الوطني السعودي"، بهذه الكلمات وصفت سارة خنكار الشابة السعودية المتخصصة بمجال التنمية البشرية وجودها للمرة الأولى خارج المملكة مع اقتراب حلول اليوم الوطني الـ٨٨.
وقالت خنكار لـ"العين الإخبارية" إن هناك وحدة حالة فريدة ومميزة بين الإمارات والسعودية، وأضافت "عندما تم إطلاق شعار معاً أبداً كان ترجمة حقيقية للمشاعر المتبادلة بين المملكة والإمارات سواء على مستوى القيادات أو على مستوى شعبي الدولتين".