لنقول للجميع وبصوت عالٍ: السعودية اليوم تتجدد وتتطور إيجاباً بما يتطلبه العصر.
هلا بكل لحظة سعادة. افرحوا أيها الأحبة في كل مكان وليس فقط في مملكتنا السعودية الحبيبة بقضاء "ويك اند سعيد".. خاصة وأنه قد ارتبط فيه الخميس بالفرح، كدشين لعطلة نهاية الأسبوع.
كان صادماً للكثيرين من الطيبين في مجتمعنا تلك اللهجة الحادة والعنف اللفظي من كثير ممن كُنا نعدهم بطيبتنا من الأخيار، ممن لم يجدوا منا إلا كل دعم مادي ولوجستي وحسي ونفسي.. فكان الجزاء التهكم والتأليب على كل ما هو سعودي.. حتى أيقونة الفرح.. السعودية.. هلا بالخميس ...!
# هلا بالخميس ... التي أطّر "الشباب" والشابات في مملكة الحب والسّلام أيقونتها لتغزوا العالم العربي كماركة (فرح سعودية) عبر جميع منافذ التواصل الاجتماعي.. الشباب الذي جاوزت نسبته 75٪ من تعداد سكان المملكة العربية السعودية.
هلا بالخميس ... يستحق الشاب والشابة السعودية أن يطلقوها كأيقونة فرح مُستحقة لهم اليوم بالدرجة الأولى.. وهو يجني ما سطّره جيل الآباء والأجداد من ملاحم "دعم"، لا متناهٍ للعديد من المجتمعات العربية نثرت " الفرح " من حولنا على مدى عقود.
هلا بالخميس.. تذكّر جيل اليوم بما كان يُستقطع من "مصروفه اليومي" لتذهب نُصرة لحق عربي هنا ودعم لقضية هناك.. المصروف اليومي الذي كان تبعاً لثقافة غرس ثمرتها آباء يقاسمون رزقهم أخوتهم في الدول العربية من الماء إلى الماء.. وأمهات بعن حليهن وقدمن مهورهن وذهبهن لنصرة شقيقاتهن في العالم العربي.. وكل ذلك المشهد كان القدوة فيه " الحكومة الرشيدة " حفظها الله التي صرفت ولا تزال تصرف على نصرة الحق العربي على مدى سبعين عاما دون منّه أو اتباع أذى.
إلا أن ما رُشِح من بعض إخوة العروبة والإسلام والدم من ضدية لم تُبطن عدائية (اللا - وعي) وعبر أسبوع ونيف منذ أن حرك "ترامب" مياه راكدة لقرار متخذ سلفاً، ومنذ أكثر من 22 عاماً باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.. قرار دولته فقط والذي لن يُفرض على العالم.. دولته (التي كانت راعية لمفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين) ولم يتغيّر في الواقع أكثر من كون الولايات المتحدة " خرجت من دائرة "الحياد" العلني لواقع "الاصطفاف الفعلي" للإسرائيليين.. ومن ثم ينتقل الدور الفعلي للحياد للشرفاء في العالم تجاه قضية القدس، مثل الاتحاد الأوروبي والصين واليابان ودول عدة لا تزال تحافظ على حيادها من القضية الفلسطينية.!
إلا أن الذي كان صادماً للكثيرين من الطيبين في مجتمعنا تلك اللهجة الحادة والعنف اللفظي من كثير ممن كُنا نَعِدّهم بطيبتنا من الأخيار، ممن لم يجدوا منا إلا كل دعم مادي ولوجستي وحسي ونفسي.. فكان الجزاء التهكم والتأليب على كل ما هو سعودي.. حتى أيقونة الفرح.. السعودية.. هلا بالخميس ...!
فقد بات من الواضح للعيان، أن هناك إخوة لنا في العروبة والإسلام؛ وتحديداً من عرب الشّمال، باتوا يعدون علينا أنفاسنا، ويحسبون لحظات الفرح والسعادة بدقائقها قبل الثواني.. ليس لشيء أكثر من " زود المحبة".. المحبة التي منها ما قتل كما هو معلوم، وخصوصاً إذا ما زادت تلكم المحبة عن حدها الطبيعي ...!!
بل إنه بات من المُعلن غير المُستتر بأي أنواع "التستر" غير الشرعي.. أن إخوتنا وتحديداً من كانت أو ما زالت له علاقة بإخوان الغدر في (قطر) ليبدأوا في الإيغال في الحقد وإظهار أسوأ ما أخفته نفوسهم المريضة، ظناً لا ينقصه جهل أن إذلال كبرياء السعودي (في اللغة أذلّ كبرياءَه: أي آلمه في عِزَّة نفسه) ستعيد لهم القضية عبر صب جام غضبهم " المصطنع " والمدفوع الثمن بالريال القطري الهزيل.. لتكون شماعة غضبهم هامة وكبرياء الشعب السعودي والنَيْل منه، ولكن هيهات؛ هيهات أن يكون لهم ذلك ومصدره الحقيقي هو " الحسد “؛ الحسد الذي يبدأ بصاحبه دوماً فيقتله كما كانت خاتمة كل من عادى بلاد الحرمين الشريفين. وشعبها والشواهد اللهم لا شماته.. أكثر من ان تُعد.!
ولأولئك دون غيرهم أسرد حقائق لا يريدون أن يروا واقعها أو لا يريدون سماع صدقها من مصادرها.. تقول أولها.. إن لا مزايدة على الشعب السعودي الأبي وحكومته الرشيدة في نصرة القضايا العربية وأولها القضية الفلسطينية.
ثم وبلا عدد، يجب أن تعي الأمة العربية تحديداً أن جيل "السعودية اليوم" يقدم مصلحة أبنائه وبناته وعلى وجه الخصوص الفئة العُمرية الشابة الذين هم عماد المستقبل وعدته؛ يقدم مصلحتهم ورعايتهم والاعتناء بهم كأكبر تحدٍ.. أوجدت من أجله الرؤى المرحلية منها في العام 2020 والمنظورة بمستقبل زاهر بإذن الله 2030..
رؤى أسست لأعظم مشاريع قادمة، وإن كان على رأسها كأكبر مشروع واقعي حالم بشري على وجه الأرض "نيوم" مدينة الأحلام والمستقبل.. كل هذه الرؤى وتلك المشاريع وأكثر، تقول بصريح العبارة.. "السعودية للسعوديين".. فهم المربح وهم دون أدنى شك.. رأس المال.
السعودية اليوم.. فيما يتداول من فرض رسوم إقامة وغيرها.. لم تنتهج أمراً مخالفاً للأعراف الدولية - كما يُصدر المحرّضون عبر وسائلهم الغبية - أو تلك الأعراف التي تنتهجها دولاً عربية بنت نهضتها من خيرات بلدنا، بل هي تساير العالم فيما يفرضه أي بلد على المقيم من ضريبة دخل، وهو الأمر الذي تأخرت فيه المملكة العربية السعودية عشرات السنين وتسبب للأسف في تكاثر جنسيات محددة بنسب جاوزت حدود المعقول حتى باتوا يشاطرون السعودي دخله ومصروف أسرته...!
السعودية اليوم، وهي تفرض ضريبة القيمة المضافة أسوة بما يحدث في العالم على بعض المنتجات الضارة وكذلك الضريبة المضافة، والتي ستبدأ في ذات التاريخ الذي حددته كثير من دول العالم " أول 2018 " وهو العمل الذي لم تشذ فيه المملكة العربية السعودية عن باقي دول المنطقة والعالم.. إلا أن ذلك يمر برداً وسلاماً عند غيرنا.. فيما يؤلب المرضى النفسيون العرب أو من هم يظنون أنهم ينجحون في التأليب قدر المستطاع على "المواطن السعودي" لا لشيء كما ذكرنا أكثر من الحسد.. الحسد على كل نعمة نحن محسودون عليها اليوم أكثر من ذي قبل.!
لنقول للجميع وبصوت عالٍ.. السعودية اليوم تتجدد وتتطور إيجاباً بما يتطلبه العصر، ليس فقط على جوانب الأمن والسيادة والاقتصاد بل وحتى مجالات التنمية البشرية والمجتمعية.. فشبابها سيجد من الترفيه ما يستحقونه بعد أن كان أباؤهم لا يجدونه إلا خارج البلاد.. وما يميزه بحول الله أنه على مبادئ عُليا سامية لا تتبدل ولا تتحول كما يتطلب العصر، وكما تقتضي مصلحة " وطن ومواطن".
وما اعتماد مجالات ترفيه كثيرة آخرها ترخيص دور السينما إلا دليل رعاية الحكومة الرشيدة لكل ما من شأنه إسعاد شعب المملكة.. قرارات أتت لتكمل جانب العمل الجبّار لنهضه الوطن والمواطن في جميع المجالات دون إغفال حقوق سيادية لـ (سياحة تدر ذهباً) يجني ريعها وطن ومواطن؛ كانت تذهب خيراته سنوياً وبمئات المليارات من الدولارات لدول العالم القائمة سياحتها على جيب السائح السعودي.
أخيراً وقبل أن نودعكم.. بهلا بالخميس.. هلا بالفرح.. هلا بكل لحظات سعيدة يستحقها هذا الشعب الكريم المعطاء.. أقول: علموا أبناءكم أن يحبوا وطنهم كحب والديهم، وأن يصنعوا المعروف ولا ينتظرون رده، فلا يضيع حُسن الصنيع وأن يدعوا لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية والنصرة والتمكين وطول العمر، ولولي العهد الأمين بالحفظ والتسديد والصحة والعافية وطول العمر، وأن يفرحوا جميعاً بكل مشاريع الفرح القادمة بإذن الله في المستقبل القريب.
أودعكم إلى الخميس القادم بفرح لا يكدر فرحته المرضى النفسيون من حولنا مهما حاولوا.. وإلى ذلك الحين.. أقول.. هلا بالخميس ...!!
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة