حجاج بيت الله الحرام يرمون جمرة العقبة
الحجاج يقبلون جماعات وأفرادا إلى مشعر منى بعد أن وقفوا على صعيد عرفات، وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، وباتوا ليلتهم في "مزدلفة".
بدأ حجاج بيت الله الحرام فور وصولهم إلى مشعر منى، فجر الأحد، رمي جمرة العقبة، ومن ثم يطوفون بالبيت العتيق ويؤدون نسكي الحلق أو التقصير والنحر.
وكان الحجاج أقبلوا جماعات وأفرادا إلى مشعر منى راجلين وركبانا مع إشراقة صباح يوم العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن وقفوا على صعيد عرفات، وأدوا الركن الأعظم من أركان الحج، وباتوا ليلتهم في "مزدلفة".
ويعيش الحجاج الأجواء الإيمانية وسط خدمات متكاملة تحيطهم من كل جانب، يقوم عليها لهم من أبناء المملكة الذين نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن في كل مكان بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده وجميع المعنيين الذين يحرصون ويوجهون دائما بتقديم أعلى مستوى من الخدمات لراحة الحجاج لكي يؤدوا مناسكهم في أمن وطمأنينة.
ويأتي رمي الجمار تذكيراً بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل في هذه الأماكن، فيعرفون بذلك عداوته ويحذرون منه.
وبعد أن يفرغ الحجاج من رمي جمرة العقبة يشرع لهم في هذا اليوم أعمال النحر حيث يبدأون بنحر هديهم، ثم بحلق رؤوسهم، ثم الطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة.
بعد ذلك يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق في منى يذكرون الله كثيرا ويشكرونه أن منّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث يبدأون بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
وقد عاش الحجيج في نفرتهم الهدوء والسكينة، بجهود وحرص وتنسيق العديد من القطاعات التي التزمت الخطط المرسومة لتحركات الحجيج بين المشاعر المقدسة ووفرت الخدمات الصحية والتموينية والغذائية وكذا الاتصالات والمياه والكهرباء إلى جانب انتشار مراكز الدفاع المدني على الطرقات وداخل المشاعر.
aXA6IDEzLjU4LjIwNy4xOTYg جزيرة ام اند امز