فضيحة "الانبعاثات" تلوث سمعة رئيس "فولكسفاجن"
المحققون الألمان يوسعون نطاق التحقيق بشأن تلاعب مزعوم لمديري فولكسفاجن في قضية الانبعاثات ليشمل رئيس المجلس الإشرافي للشركة.
قالت فولكس فاجن، الأحد، إن المحققين الألمان وسعوا نطاق التحقيق بشأن تلاعب مزعوم لمديريها في السوق ليشمل رئيس المجلس الإشرافي للشركة هانز ديتر بوتش.
والتحقيق المتعلق بفترة تولي بوتش منصب المدير المالي لفولكسفاجن أحدث حلقة في تداعيات فضيحة الغش في اختبارات انبعاثات العادم التي أصابت الشركة العام الماضي.
واعترفت فولكسفاجن بتركيب برامج للاحتيال على قيود التلوث في أكثر من 11 مليون سيارة تعمل بالديزل في أنحاء العالم مما أضر بأنشطتها العالمية وقوض سمعتها ودفع رئيسها التنفيذي مارتن فينتركورن للاستقالة.
أقرأ أيضا:
"فولكسفاجن": خفض التكلفة 3.7 مليار يورو بحلول 2021
رئيس "فولكس فاجن" الحالي لم يكن يعلم بفضيحة الديزل
وزادت أوجاع فولسفاجن بعد تقرير نشرته صحيفة ألمانية اليوم تضمن اكتشاف منظمين أمريكيين برنامجا آخر للغش في انبعاثات العادم بسيارات لوحدتها أودي.
وأعلن مكتب المدعي العام في برونشفايج عن تحقيق التلاعب في السوق في يونيو حزيران والذي يشمل الرئيس التنفيذي السابق فينتركورن وهربرت ديس رئيس العلامة التجارية فولكسفاجن.
وقال المكتب حينئذ إن التحقيق يتركز على دليل بأنه كان من واجب فولكسفاجن الإفصاح عن الضرر المالي المحتمل من فضيحة الغش قبل 22 سبتمبر/ أيلول 2015 حينما اعترفت الشركة علانية بالأمر.