تطوير ماسح ضوئي للمخ يتنبأ بمدى نجاح فقدان الوزن
علماء الأمريكيين يتمكنون في تطوير ماسح ضوئي للمخ يمكنه التنبؤ بمدى نجاح آلية فقدان الوزن.
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في تطوير ماسح ضوئي للمخ يمكنه التنبؤ بمدى نجاح آلية فقدان الوزن، انطلاقا من قياس حجم المخ بين كبار السن.
ووفقا للدراسة -التي نشرت العدد الأخير من مجلة "السمنة"- وجد العلماء فى "مركز ويك فوريست الطبي" وسيلة فعالة للتكهن بمن سوف تكون جهوده ناجحة في فقدان الوزن، وذلك من خلال ماسح سريع غير غازي للمخ.
وقال جوناثان برودانت أستاذ المخ والأعصاب في كلية "ويك فوريست" في ولاية "نورث كارولينا" الأمريكية، إن الاختبار البسيط الذي تم تطويره يمكنه التنبؤ بمدى نجاح عملية فقدان الوزن باستخدام خصائص بنيوية في المخ يمكن أن تستخدم في نهاية المطاف لتكييف استراتيجية علاجية للمرضى، فعلى سبيل المثال، الناس الذين يصبحون عرضة للإخفاق في فقدان الوزن، قد يستفيدون من العلاج المكثف والتوجيه بعد الخضوع للفحص بواسطة الماسح الضوئي مع تجديد فرص استجابتهم بشكل أفضل للعلاج.
وفي هذه الدراسة، عكف العلماء على فحص 52 متطوعا، تراوحت أعمارهم ما بين 60 - 79 عاما، يعانون من زيادة في الوزن ليتخطى مؤشر كتلة أجسامهم عن 28 نقطة وأقل من 42 نقطة، إضافة إلى معاناتهم من تاريخ وراثي مرضي لأمراض القلب والأوعية الدموية أو متلازمة التمثيل الغذائي.
وخضع جميع المشاركين لتصوير المخ بالرنين المغناطيسي الأساسي، ليتم تقسيمهم إلى 3 مجموعات، الأولى التزم فيها المشاركون بحمية غذائية فقط، والثانية بحمية غذائية مع ممارسة الرياضة، والثالثة حمية غذائية مع تمارين المقاومة ورفع قوة التحمل، وهدفت الحمية الغذائية والبرنامج الرياضي -الذي استمر قرابة 18 شهرا- خسارة الوزن الزائد بمعدل ما بين 7 إلى 10% من كتلة الجسم.
وصنفت معلومات بنية المخ الأساسية المتحصل عليها من أشعة الرنين المغناطيسي باستخدام آلة ناقلات الدعم، من خلال الاستناد على توقعات على المادة الرمادية الأساسية في المخ وحجم المادة البيضاء بين المشاركين الذين خضعوا لأشعة الرنين المغناطيسي، حيث لوحظ أن حجم المادة الرمادية في المخ توفر أعلى دقة للتنبؤ، بالمقارنة بالمادة البيضاء.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز