"الباباراتزي" يطاردون سكارليت جوهانسن وعائلتها 6 ساعات

الممثلة الأمريكية طالبت بأن يتوقف مصورو الباباراتزي عن مطاردتها هي وعائلتها، خاصة بعد 6 ساعات من الترصد.

طالبت الممثلة الأمريكية سكارليت جوهانسن بأن يتوقف مصورو الباباراتزي عن مطاردتها هي وعائلتها. 

وقالت سكارليت، في تصريحات صحفية، إنها عانت، السبت الماضي، من تتبع ومضايقة مصوري الباباراتزي أثناء قضاء يوم مع ابنتها وزوجها السابق في مدينة نيويورك، قائلة: "ظل المصور يتابعنا ويطاردنا طوال 6 ساعات كاملة".

وأوضحت جوهانسن أن المصور ظل يراقب جميع تحركاتهم أثناء تنقلهم وتناولهم وجبة الغداء، وأثناء مرافقة ابنتهما صاحبة الثلاثة أعوام إلى السينما، بحسب مجلة "موتو" الأمريكية.

وتابعت: "انتشرت الصور على موقعي (تي أم زي) و(ديلي ميل)، للعامة تحت عنوان "سكارليت جوهانسن وزوجها السابق يتشاركان الأبوة والأمومة خلال التسوق من أجل الكريسماس".

ولفتت نجمة هوليوود إلى أنه بينما يظن البعض أن هذه الصور خالية من الضرر نظرًا لاعتبارها ضريبة الشهرة، إلا إنها تختلف في الرأي تماما مع من يظن ذلك، قائلة: "عملي يضعني تحت الأضواء ويجعلني من الشخصيات العامة، لكن أنا وعائلتي أيضًا مواطنون لدينا حياتنا الخاصة".

وأضافت: "نحن لسنا حيوانات بحديقة لتكون حياتنا علنية وموثقة للعامة، فنحن لدينا الحق بامتلاك حياة خاصة مثلنا مثل أي عائلة أخرى، ولدينا الحق في أن نعيش لحظاتنا مع أطفالنا دون الالتفات حولنا، دون العيش بذعر دائم أن هناك ظلا غامضا يوثق كل تحركات لطفلنا للعامة".

وأكدت سكارليت جوهانسن أن عائلتها تعيش حالة ارتياب مستمرة نتيجة لانتهاك خصوصياتها، إذ دائما ما يشعرون أنهم مراقبون بل مطاردون فعليا، لافتة إلى أن جميع الآباء لديهم الحق في عدم التعرض للمطاردة أو المضايقة أو الاستغلال أيًا كانت مهنتهم.

وأنهت جوهانسن: المجلتان أنهما تستمران كل يوم في نشر صور غير مرغوب فيها خاصة الصور العائلية التي يقضي فيها الآباء وقتهم برفقة أطفالهم، مشددة بإعلانها للعامة أن مثل هذه الصور تؤخذ دون موافقتها كونها والدة، قائلة: "إنني وعائلتي نعاني من المطاردة والتصوير من قِبل مصورين يختبؤون في الظلال، معظمهم أصحاب سجل إجرامي".

وطالبت سكارليت مجلة TMZ أن تُقر مبدأ عدم نشر حياة أطفال المشاهير، وهو المبدأ الذي تؤيده دائما، كما طالبت صحيفة The Daıly Maıl عدم نشر صور لآباء وأبناء دون أخذ موافقة عليها حتى إن لم تكن الوجوه واضحة.

وتابعت: "أتمنى من القراء أن يعلموا الوقت الصحيح الذي يشاهدون فيه مثل هذه الصور، فعلى الرغم من أنها تُنسى بسهولة وسط هذا التدفق المستمر طوال اليوم من الأخبار، إلا أن الطرق التي يستخدمها المصورون للحصول على هذه الصور تترك أثرا نفسيا دائما على الأشخاص الذين يتم تسليط الضوء عليهم".