مدرسة بريطانية تصادر "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن" من منازل التلاميذ

واحدة من أفضل المدارس الأكاديمية في بريطانيا لجأت إلى مصادرة أجهزة الألعاب من منازل التلاميذ من أجل تحسين نتائج الامتحانات

لجأت واحدة من أفضل المدارس الأكاديمية في بريطانيا إلى مصادرة أجهزة ألعاب "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن" من منازل التلاميذ من أجل تحسين نتائج الامتحانات، حسب صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. 

ووفقا لمدير "أكاديمية الملك سليمان" ماكس هيمندورف، فقد صادرت إدارة المدرسة الهواتف المحمولة وأجهزة الألعاب في المناسبات بموافقة أولياء الأمور، حيث قال، إنه تم تطبيق هذا الإجراء لتشجيع السلوك الجيد وتحسين الدرجات.

وأضاف "ما حدث أكثر من مرة، هو أن يأتي ولي الأمر إلى المدرسة، ويقول: "لا أريد أن يستخدم طفلي هذا (أجهزة الألعاب) أريدكم أن تحتفظوا بها حتى يحسن التصرف".

وبعد ذلك، وافق أولياء الأمور، على مصادرة "رمزية" من قبل المدرسة، أو يحضرون منصة الألعاب لتسليمه للموظفين.

وتابع هايمندورف "عندما يقول أطفال محددون، لقد سهرت حتى وقت متأخر ألعب بلاي ستيشن أو على شبكة الإنترنت، بالتأكيد في ظل هذه الظروف سيصبحون منهكين بشكل واضح في الفصول الدراسية".

وكانت المدرسة الواقعة في غرب لندن، تصدرت جداول الترتيب في عام 2015، لتحقيق أفضل النتائج لشهادة الثانوية العامة، مقارنة بأي مدرسة غير انتقائية في إنجلترا.

وفي العام الماضي حصل 93% من طلاب المدرسة على 5 شهادات للتعليم العالي بدرجات أعلى من جيد، تشمل اللغة الإنجليزية والرياضيات، على الرغم من كونهم في واحدة من أفقر المناطق في دائرة ويستمنستر، و60% منهم مؤهلون للحصول على وجبات مدرسية مجانية.