"كن لطيفا".. هدف مدرسة الأمير جورج الجديدة
يلتحق الأمير جورج بالمدرسة لأول مرة في سبتمبر/أيلول المقبل.
يبدو أن الأمير البريطاني ويليام وزوجته كاثرين قررا أن يشجعان ابنهما على أن يكون "لطيفًا" ويحترم مشاعر الجميع منذ الصغر، وذلك بإلحاقه بمدرسة خاصة لا تشجع الأطفال على اختيار "صديق مفضل" منعًا لجرح مشاعر الآخرين.
يلتحق الأمير الصغير جورج، 3 سنوات، في سبتمبر/أيلول المقبل بمدرسة توماس باتيرسي الخاصة، حيث يبدأ رحلته في التعليم الرسمي بدوام كامل، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
المدرسة مختلطة وتكلفة الفصل الدراسي الواحد 5.653 جنيه إسترليني، وتولي تركيزًا خاصًا للفنون والرياضة وأهمية ممارسة الأنشطة في الهواء الطلق.
قال المتحدث باسم قصر "كنسينجتون"، إن صاحبا السمو الملكي مسروران لأنهما وجدا مدرسة يثقان في أن جورج سيحظى فيها ببداية سعيدة وناجحة لتعليمه.
هذا القرار يعني أنه على عكس ما حدث مع والده وجده، سيلتحق الأمير جورج بفصل يضم فتيات أيضًا، بدلًا من البيئة التي تضم أولاد فقط وهو التقليد المفضل لدى الأسرة المالكة وعائلات الطبقة العليا.
من جانبها، أعربت إدارة مدرسة "توماس" عن تشرفها بأن أهدافها وقيمها تعكس الأهداف والقيم التي يرغبا دوق ودوقة كامبريدج تعليمها للأمير جورج.
وقال مديرا المدرسة بن وتوبين توماس، إن دوق ودوقة كامبريدج أوضحا أنهما لا يرغبان في أن يؤدي حضور الأمير جورج إلى تغير أهداف المدرسة أو قيمها أو أخلاقياتها بأي طريقة.
وأشار المديران إلى أن الأمير والأميرة يرغبان أن يستمتع الطفل الصغير بنفس التعليم الذي يتلقاه جميع طلاب المدرسة بقدر الإمكان وأن ينضما إلى مجتمع المدرسة كما يفعل جميع الأهالي الجدد في المدرسة.
يوضح الموقع الإلكتروني للمدرسة القاعدة الأهم لديهم وهي أن يكون الإنسان "لطيفا"، مع وجود إطار تدريس قائم على الاستمتاع والتعلم وتحقيق الإنجازات.
كان مدير المدرسة بن توماس قد أعرب في وقت سابق عن آماله بأن يمتلك الطلاب كثيرا من الأصدقاء الجيدين بدلًا من امتلاك صديق مفضل واحد؛ وذلك تجنباً لتولد مشاعر التملك وجرح المشاعر.
aXA6IDMuMTQ2LjM3LjIyMiA= جزيرة ام اند امز