"مدرستي.. مستقبلي" حملة إماراتية لدعم التعليم في اليمن
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي افتتحت مدرسة "الجلاء" الابتدائية في بلدة يختل بعد تأثيثها، كما وزعت الحقائب المدرسية على طلابها.
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الذراع الإنسانية لدولة الإمارات، الأحد، حملة "العودة إلى المدرسة" في الساحل الغربي اليمني، وذلك ضمن حزمة جديدة من مشاريع دعم التعليم وتشجيع الطلاب لخوض العام الدراسي الجديد 2019- 2020.
وافتتحت الهيئة مدرسة "الجلاء" الابتدائية في بلدة يختل بعد تأثيثها، كما وزعت الحقائب المدرسية على طلابها، وذلك ضمن 16 مدرسة دمرتها الحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على أبناء الشعب اليمني، وسيتم افتتاحها في أعقاب إعادة ترميمها وتأهيلها بدعم من دولة الإمارات.
جاء ذلك بحضور محمد الجنيبي، مدير الشؤون الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وسلطان محمود مدير عام مديرية المخا.
وتتضمن الحملة التي تم تدشينها من مديرية المخا بمحافظة تعز تحت شعار "مدرستي.. مستقبلي" تأثيثاً كاملاً للمدارس التي أعادت الهيئة ترميمها وافتتاحها في وقت سابق وعددها 36 مدرسة.
ذلك إلى جانب توزيع الحقيبة المدرسية المتكاملة على طلاب مدارس مديريات باب المندب "ذو باب" وموزع والوازعية والمخا بمحافظة تعز ومديريات الخوخة وحيس والتحيتا والدريهمي بمحافظة الحديدة.
وأكد محمد الجنيبي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تحرص على عودة التعليم إلى كافة مدارس الساحل الغربي، بما يسهم في تطبيع الأوضاع في هذا القطاع الهام، وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات خلال العام الدراسي الجديد.
وأوضح أن الهيئة ستظل مع طالب العلم حتى يرى مستقبله، وهو ما تحرص عليه دولة الإمارات من أجل مستقبل أفضل لأبناء الشعب اليمني.
وقال الجنيبي: "لأجل أبنائنا الطلاب بالساحل الغربي سعينا جادين إلى إعادة ترميم وتأهيل المدارس المتضررة والتي بلغ عددها 36 مدرسة بعد ترميمها وتأهيلها وتزويدها بالوسائل التعليمية المناسبة من أجل استقبال طلابها وهي في أبهى حلة".
من جانبه، قال مدير مديرية المخا، سلطان محمود، إن دولة الإمارات لعبت دوراً محورياً في انتشال القطاع التعليمي ومختلف القطاعات بعد انقطاع السبل والدمار والخراب الذي خلفته مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف أن الدمار الذي طال المدارس أخرج القطاع التعليمي عن مهامه، لكن الإمارات عبر ذراعها الإنسانية أعادت الأمل للناس، وقامت بترميم غالبيتها في وقت قياسي.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل بجهد كبير من أجل تأهيل ما تبقى من مدارس طالتها آلة التدمير الحوثية.
وتخوض هيئة الهلال الأحمر الإماراتي معركة إنسانية مهمة في الساحل الغربي لليمن، ساهمت في تطبيع الأوضاع وتأهيل البنية التحتية، إلى جانب حملات واسعة تشمل مختلف القطاعات كان آخرها التصدي للأوبئة القاتلة في 9 مديريات.
aXA6IDMuMTM3LjE1OS4xNyA= جزيرة ام اند امز