"مدرسة الحياة".. مبادرة إماراتية لبناء مهارات القيادة وأسس السعادة
7 آلاف مشارك في "مدرسة الحياة" المنصة التفاعلية التي أطلقها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، لبناء مهارات الحياة الجيدة
شهدت مبادرة "مدرسة الحياة"، المنصة المجتمعية التفاعلية المتخصصة في دولة الإمارات، إقبالا مجتمعيا واسعا بمشاركة نحو 7 آلاف شخص من مختلف الفئات، على جلسات المبادرة، لتعلم أسس ومبادئ السعادة ومهارات الحياة الجيدة.
وكان البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات، أطلق مبادرة "مدرسة الحياة" المنصة المجتمعية التفاعلية المتخصصة الهادفة إلى بناء مهارات الحياة الجيدة لدى أفراد المجتمع بالاعتماد على المنظومة الإماراتية لجودة الحياة، وتحويلها إلى ثقافة وأسلوب حياة يومية تسهم في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
وركزت "مدرسة الحياة" خلال 3 جلسات شارك فيها نحو 7 آلاف شخص، على مواضيع فنون القيادة الوالدية ودور الآباء والأمهات في تربية الأبناء، ومهارات الاستعداد للحياة ودورها في تعزيز ثقافة جودة الحياة لدى الأفراد، قدمتها الدكتورة أمل العتيبي عضو هيئة التدريب في كلية التربية الأساسية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في دولة الكويت، في ورشتي عمل "فن القيادة الوالدية.. أسرار في تربية الأبناء" و"هل أنت مستعد؟"، وجلسة حول الرضا والسلام الداخلي، تحدث فيها الدكتور أحمد عمارة الاستشاري المعتمد في مجال الإرشاد الأسري.
وتأتي "مدرسة الحياة" في إطار جهود البرنامج الوطني ودوره في تعزيز مهارات الحياة الجيدة في المجتمع ودعم الأفراد لتبني مفاهيم جودة الحياة، وتتضمن عقد جلسات حوارية تفاعلية وورش بأسلوب سلس وتفاعلي، بمشاركة متحدثين متخصصين وأصحاب تجارب وقصص ملهمة يتناولون مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بمهارات الحياة الجيدة، من ضمنها: الصحة النفسية والبدنية والذكاء الاجتماعي والعاطفي والتسامح وتنمية الذات والقدرات والعلاقات الأسرية والاجتماعية ومهارات التواصل وغيرها.
وأكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن بناء مهارات الحياة الجيدة يشكل عنصرا مهما وأساسيا لتعزيز جودة الحياة في المجتمع، وأن "مدرسة الحياة" تمثل مبادرة مجتمعية موجهة لبناء مهارات الحياة الجيدة، وإعداد أفراد إيجابيين ومجتمع إيجابي.
وقالت إن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بدولة الإمارات سيعمل على توسيع دائرة "مدرسة الحياة" بحيث تشمل موضوعات مهمة تغطي جوانب تمس حياة الأفراد بما يؤدي إلى إحداث تأثير إيجابي في حياتهم.
وعقد البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ورشة عمل بعنوان "فن القيادة الوالدية.. أسرار في تربية الأبناء" في أبوظبي، شارك فيها أكثر من 2000 شخص من مختلف فئات المجتمع، ونظم البرنامج في إطار مبادرة "مدرسة الحياة" جلسة في كليات التقنية العليا – كلية دبي للطلاب، بعنوان "هل أنت مستعد؟" شارك فيها نحو 1500 شخص، كما عقد البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ورشة عمل بعنوان "الرضا والسلام الداخلي؟"، بحضور أكثر من 3000 شخص.
وسيعقد البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ورش عمل جديدة ضمن "مدرسة الحياة" في مختلف مدن دولة الإمارات، لتعزيز الوعي المجتمعي لدى الأفراد بالجوانب المرتبطة بالسعادة وجودة الحياة والمهارات الحياتية، من خلال التركيز على الصحة النفسية الجيدة، وتبني التفكير الإيجابي قيمة أساسية، وبناء مهارات الحياة الجيدة وترسيخ الترابط والعلاقات الاجتماعية في الأسرة والمجتمع.