الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، يطلع على نتائج دراسات سعادة موظفي ومتعاملي حكومة دبي 2018.
تولي الإمارات أهمية كبرى للسعادة، وتضعها محورا رئيسيا لرؤيتها وأجندتها الوطنية، إذ تعتمد أبوظبي البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، وتضمن محاوره السعادة والإيجابية في خدمات الجهات الحكومية كافة.
وفي مايو/أيار 2019، اطلع الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، على نتائج دراسات سعادة موظفي ومتعاملي حكومة دبي 2018، التي يجريها برنامج دبي للأداء الحكومي المتميز التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي بدبي.
وأظهرت النتائج أصحاب المراكز الـ3 الأولى في مؤشر سعادة المتعاملين والمتسوق السري للجهات الحكومية المتوسطة، وحلت دائرة السياحة والتسويق التجاري بالمركز الأول بنسبة 90%، ودائرة التنمية الاقتصادية بالمركز الثاني بنسبة 89.9%، وجمارك دبي بالمركز الثالث بنسبة 88.3%، وللجهات الحكومية الكبيرة حلت القيادة العامة لشرطة دبي في المركز الأول بنسبة 92.5%، وهيئة كهرباء ومياه دبي في المركز الثاني بنسبة 90.4%، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الصحة بدبي في المركز الثالث بنسبة 87.2%.
والجهات التي حققت أفضل نسبة تحسين في مؤشر سعادة المتعاملين والمتسوق السري هي: الإدارة العامة للدفاع المدني 6.8%، والقيادة العامة لشرطة دبي 3.8%، وهيئة الطرق والمواصلات 3.2%.
وأظهرت النتائج كذلك أصحاب المراكز الـ3 الأولى في مؤشر سعادة الموظفين للجهات الحكومية المتوسطة، واحتل مركز دبي للإحصاء المركز الأول بنسبة 95.8%، والنيابة العامة المركز الثاني بنسبة 94%، ودائرة التنمية الاقتصادية المركز الثالث بنسبة 89.6%، وللجهات الحكومية الكبيرة حلت القيادة العامة لشرطة دبي أولا بنسبة 91.7%، وهيئة كهرباء ومياه دبي ثانيا بنسبة 85.2%، وبلدية دبي ثالثا بنسبة 84%.
والجهات التي حققت أفضل نسبة تحسين في مؤشر سعادة الموظفين هي: دائرة الموارد البشرية بنسبة 10.2%، ومؤسسة الأوقاف وشؤون القصر 8.8%، والقيادة العامة لشرطة دبي 5.2%..
يضم مؤشر سعادة المتعاملين والمتسوق السري 7 معايير، منها سهولة الوصول للخدمة واحترافية موظفي الصف الأمامي والسرعة، وتهدف دراسات رضا المتعاملين ودراسات المتسوق السري بالإمارات إلى تطوير الخدمات للمتعاملين مع الجهات الحكومية.
ولعب "المتسوق السري" منذ إطلاقه دوراً مهما في تحسين خدمة العملاء، وتعد دبي أول حكومة عالميا تطبق نظاماً لقياس الرضا عن الخدمات الحكومية.
وتهدف الإمارات لتحقيق كفاءة الخدمات الحكومية بمستوى يضمن سعادة المتعاملين، ضمن رؤيتها أن تكون من أفضل دول العالم بحلول 2021.