دراسة: الحياة المدرسية أكبر مخاوف الأطفال
دراسة تحذر من أن الحياة المدرسية أكبر مخاوف الأطفال والمراهقين وازدياد حالات الأمراض النفسية بينهم
تمهيدا لأسبوع الصحة النفسية للأطفال، حذرت دراسة استقصائية بريطانية من أن ثلثي الأطفال يشعرون بالتوتر والضغوط من الحياة في المدارس الثانوية، في حين أن عشرهم فقط هم الذين يشعرون بالقلق إزاء وسائل التواصل الاجتماعي رغم تزايد التحذيرات من مخاطر هذه الوسائل حول العالم على صحة الأطفال والمراهقين النفسية والعقلية.
وذكرت صحيفة "ديلي اكسبريس"، نقلا عن الدراسة التي أعدتها جمعية "بارناردو" الخيرية لطب الأطفال، أن ثلث التلاميذ أيضا لا يتمتعون بحياة سعيدة في منازلهم، وأن ربعهم قلقون من مظهرهم ووزنهم.
وأضافت الدراسة، التي شملت ٦٤٠ طفلا تتراوح أعمارهم بين ١٢-١٦ عاما، أن ٤٢% من الأطفال يشعرون بالقلق إزاء مستقبلهم، وتتركز المخاوف من وسائل التواصل حول التعرض "للبلطجة" عبر الإنترنت والحصول على عدد كاف من الإعجاب بالرسائل والصور عبر فيسبوك والأنستقرام.
وكشفت الدراسة نقلا عن وزارة الصحة البريطانية أن حالات دخول الأطفال للمستشفيات بسبب الإيذاء الذاتي تزايدت لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ٣-٩ سنوات بنسبة ٢٧% في إنجلترا لمدة ٥ سنوات حتى عام ٢٠١٧، منها نسبة ١٣% في عام ٢٠١٦ وحده.
ومن هنا أعرب اتحاد المعلمين عن شكواه البالغة من نقص خدمات وزارة الصحة أو قيود الميزانية، وطالبوا بأن تعمل المدارس في شراكة مع أولياء الأمور ومقدمي الرعاية النفسية لتحديد المشاكل في وقت مبكر، كما طالبوا بتدريب المعلمين والمهنيين تدريبا مناسبا وتوفير الموارد لدعم الأطفال.