النمسا تخفف إغلاق كورونا بعد اجتماعات مع المعارضة والخبراء
بعد مناقشات طويلة، قررت الحكومة النمساوية، مساء الإثنين، تخفيف إجراءات إغلاق كورونا، رغم تسجيل أكثر من 1000 إصابة يوميا.
ومنذ صباح الاثنين، تناقش الحكومة النمساوية في اجتماعات منفصلة مع ممثلي المعارضة وحكام المقاطعات والخبراء، مصير الإغلاق في النمسا بداية من يوم 8 فبراير.
وبعد نهاية الاجتماعات، أعلن المستشار سبستيان كورتس "بدء خطوات تدريجية لتخفيف الإغلاق مع تشديد الإجراءات الأخرى مثل ارتداء الكمامات عالية الكفاءة "FFP2"".
وحذر المستشار من أن "الطفرات الفيروسية تنتشر أكثر وأكثر، ويمكن أن تلتهم نجاحات الإغلاق"، مضيفا أن "عدد الإصابات اليومية يتراجع في الوقت الراهن، لذلك قررنا اتخاذ إجراءات تخفيف دقيقة للغاية".
وقال: "توافقنا على عودة الدراسة بعد نهاية العطلة في 8 فبراير، للصفوف الرئيسية فقط"، أي الصفوف التي تخضع لاختبارات في نهاية الفصل الدراسي.
ووفق الإجراءات الجديدة، يسمح لمراكز تصفيف الشعر والعناية بالجسم فتح أبوابها من جديد بداية من 8 فبراير، بشرط امتلاك العاملين بها اختبار كورونا "سلبي" لم تمر عليه 48 ساعة.
كما تسمح الإجراءات الجديدة بفتح المتاجر مع مراعاة الحفاظ على مسافة تصل إلى 20 مترا بين كل عميل وآخر، وارتداء العملاء كمامات عالية الكفاءة.
وقررت الحكومة أيضا فتح المكتبات وحدائق الحيوان والمتاحف بشرط ارتداء الزوار أقنعة طبية عالية الكفاءة والالتزام بالمسافات الآمنة.
لكن الحكومة قررت استمرار حظر التجول في الفترة بين الساعة 8 مساء و6 صباحا، والسماح لكل أسرة باستقبال الزيارات من فردين فقط.
كانت الحكومة النمساوية قررت في أواخر يناير الماضي، تمديد الإغلاق المعمول به في البلاد منذ نوفمبر الماضي، إلى 7 فبراير، بسبب تسجيل البلاد إصابات مرتفعة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وسجلت النمسا خلال 7 أيام 1400 إصابة في المتوسط.
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA== جزيرة ام اند امز