"مهرجان أبوظبي للعلوم" يشهد توافد أكثر من 100 ألف زائر
17 ألف طالب وطالبة يشاركون في النسخة الـ 7 من "مهرجان أبوظبي للعلوم"
اختتمت فعاليات الدورة السابعة من "مهرجان أبوظبي للعلوم"، الذي يُعد الأكبر من نوعه إقليميا، وسط نجاح كبير فاق التوقعات، وحضور كبير بلغ أكثر 100 ألف زائر،
وشهد المهرجان مشاركة ما يزيد عن 17 ألف طالب وطالبة، شاركوا في 71 فعالية فعالية ترفيهية وتعليمية مبتكرة لتحفيز روح الابتكار وحب المعرفة والاستكشاف لدى الأطفال من عمر 5 سنوات وما فوق في مجالات "العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
واستمرت الفعاليات المبتكرة ـ التي نظمتها دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، تحت رعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ـ لمدة 10 أيام في "منتزه خليفة" و"حديقة الحيوانات بالعين"، حيث تم تطوير 40% منها من قبل نخبة الشركاء المحليين، ما أضفى بعدا ثقافيا للمهرجان.
وبلغت نسبة المتابعة والتفاعل مع المهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي ما يقارب 20 ألف شخص.
اشتملت فعاليات المهرجان بسلسلة من المعارض وورش العمل، التي ركزت على الجوانب العلمية والتكنولوجية ، ضمن أجواء تفاعلية متميزة كان لها الأثر الأكبر في توفير تجربة غنية تجمع بين الرفاهية والفائدة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة، "عن اعتزازه بالنتائج المشرّفة والنجاح اللافت للدورة السابعة من "مهرجان أبوظبي للعلوم"، متوجها بالشكر لجميع الرعاة الرسميين والمتطوعين والداعمين من القطاعين الحكومي والخاص".
كما ثمّن المشاركة الواسعة من المدرسين والطلبة وأفراد المجتمع وقطاع الأعمال، والذين كان لهم الأثر الأكبر في إضفاء روح جديدة على المهرجان العلمي الأكبر والأبرز إقليميا.
وأكد النعيمي التزام دائرة التعليم والمعرفة بمواصلة دعم رؤية المهرجان وتحفيز وإلهام الجيل الجديد من العلماء والمبتكرين والمهندسين ورواد التكنولوجيا، وتأهيلهم بالشكل الأمثل في توظيف العلوم لخدمة جهود استشراف وصنع المستقبل.
وأوضح النعيمي أن المهرجان "دعامة أساسية" لتطوير المواهب الواعدة وتأهليها للتميز ضمن عالم العلوم والتكنولوجيا، تماشيا مع "الاستراتيجية الوطنية للابتكار" وتحقيقا لمؤشرات الأجندة الوطنية لـ"رؤية الإمارات 2021".
وشهد الدورة السابعة من المهرجان التنسيق مع 15 جامعة ومؤسسة أكاديمية وعلمية محلية من أجل المشاركة في مهرجان "أبوظبي للعلوم 2017"، فيما تطوّع أكثر من 1000 طالب جامعي، من ضمنهم مرشدين علميين سابقين، ليقدموا ورش العمل والعروض التفاعلية بأسلوب مميز.
وشهد المهرجان مشاركة دولية من قبل منظمي "مهرجان أدنبرة الدولي للعلوم"، أحد أكبر المهرجانات العلمية في أوروبا، مساعدتهم بشأن تصميم وتطوير المحتوى الخاص بالدورة السابعة من مهرجان أبوظبي للعلوم.
يشار إلى أن "مهرجان أبوظبي للعلوم"، منذ انطلاقه للمرة الأولى في عام 2011، استقطب نحو نصف مليون زائر عبر جدول أعمال غني بالنشاطات النوعية المبتكرة التي أقيمت بدعم من أكثر من 50 راعٍ رسمي.