العلم يدعم جوارديولا وكلوب في معركة التبديلات والجدول
أثبتت دراسة علمية صحة ما ينادي به بيب جوارديولا ويورجن كلوب، مدربا مانشستر سيتي وليفربول على الترتيب، بخصوص التبديلات وجدول المباريات.
جوارديولا وكلوب يناديان منذ فترة بضرورة العودة لقاعدة الـ5 تبديلات في كل لقاء، والتي أقرت بعد عودة النشاط الصيف الماضي، عقب توقفه لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا، لمساعدة الفرق على خوض عدد كبير من المباريات خلال فترة قصيرة، قبل أن تقرر رابطة الدوري الإنجليزي إلغائها، عكس المتبع في باقي دوريات العالم.
كذلك فإن المدربين المخضرمين، أعرب عن عدم رضاهما بشأن جدول المباريات في إنجلترا، بالمشاركة في الدوري الإنجليزي وكأسي الاتحاد والرابطة المحترفة، وهو ما يضع الفرق المنافسة في البطولات الأوروبية تحت ضغط هائل، ويتسبب في زيادة معدل الإصابات.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية دراسة عملية لباحثين في جامعة "تريانجولو مينيرو" البرازيلية، والتي أكدت أن وجود 5 تبديلات لكل فريق، بجانب فترة كافية للراحة بين المباريات، سيكون له الدور الأكبر في تقليل معدل الإصابات.
وتوصل الباحثون إلى أن الحدة والتنافسية في مباريات كرة القدم، أعلى من عدة رياضات أخرى مثل كرة السلة، لذا فإن التبديلات تعد عاملا مهما في إدارة المباريات.
وحسب ما ذكرته الدراسة، فإن فترة الراحة المثالية بين المباريات هي 72 ساعة كحد أدنى.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيد آرتشر، الخبير في الدراسات الرياضية بجامعة سندرلاند البريطانية، أيد ما ذكرته الدراسة البرازيلية، كما أكد صحة ما قاله كلوب في وقت سابق، عن التأثير السلبي للوضع الاستثنائي هذا الموسم، بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وكان كلوب قال في وقت سابق إن عدم خوض فترة إعداد كافية قبل انطلاق الموسم، بسبب ارتباك روزنامة الموسم الماضي، يعد عاملا رئيسيا في إنهاك اللاعبين، وسقوطهم بسهولة في فخ الإصابات.
وحسب ما ذكره آرتشر، فإن زيادة الحدة في مباريات الدوري الإنجليزي مؤخرا سيكون لها أثرا سلبيا، بزيادة الإصابات العضلية، وخاصة في أوتار الركبة.
