دراجات "السكوتر" بهونج كونج تسبب السرطان للأطفال
دائماً ما كانت تشغل معايير السلامة والأمان في لعب الأطفال اهتماما دوليا متزايدا وخاصة مع تزايد انتشار منتجات الأطفال الرخيصة.
دائماً ما كانت تشغل معايير السلامة والأمان في لعب الأطفال اهتماما دوليا متزايدا، وخاصة مع تزايد انتشار منتجات الأطفال الرخيصة ذات مواد التصنيع الرديئة التي يُمكن أن تتسبب في إصابة الطفل بأمراض سرطانية وتؤثر أيضاً بالسلب في الهرمونات لديه.
كشف مجلس المستهلكين بهونج كونج عن أن أكثر من نصف دراجات سكوتر الأطفال من 15 علامة تجارية مختلفة في المدينة لا تتطابق مع معايير سلامة الألعاب، حيث تحتوي على مواد تتسبب في الإصابة بالسرطان.
ومجلس المستهلك هو سلطة قانونية مستقلة في هونغ كونغ، نُشأت في عام 1974، دورها هو تعزيز رفاهية المستهلك وتمكين المستهلكين من حماية أنفسهم قانونياً.
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أنه من خلال اختبار معايير السلامة والمواد المستخدمة لصنع تلك الألعاب، وُجد أنه من بين 15 دراجة هناك 14 دراجة تحتوي مقابضها على مواد كيمائية مسرطنة، فضلاً عن أنها تُسبب تهيجا والتهابات للجلد.
وكشفت الفحوصات التي أجراها "مجلس المستهلكين في هونج كونج" عن أن المقابض تحتوي على "الهيدروكربونات الأروماتية متعددة الحلقات" هي مركبات كيميائية معروفة بكونها مركبات مسرطنة.
وقال البروفيسور مايكل هوى كينغ مان، رئيس لجنة الدعاية والعلاقات الاجتماعية بالمجلس: "إن المجلس يدعو صناع الألعاب إلى لتقليل استخدام تلك المركبات في منتجات الأطفال لحماية صحتهم"، وكان من أصل 15 علامة تجارية لدرجات السكوتر التي تم اختبارها هناك 10 منهم بهم نسب عالية تتجاوز النسب المُصرح بها من قبل لجنة سلامة المنتجات الألمانية.
وأضاف هوى أنه من بين الـ 15 علامة تجارية، كان هناك 8 منتجات "لم تمتثل مطلقاً لمعايير السلامة الأوروبية"، مشيراً إلى وجود مخاطر لتعرض الأطفال للإصابة أثناء الاستخدام.
ونصح المجلس الآباء بتعليم أطفالهم غسل أيديهم مباشرة بعد ركوب السكوتر لمنع امتصاص تلك المواد الضارة.