مزحة تتحول لاستفتاء ضخم.. والبطل حارس هاوٍ
مزحة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تحولت لاستفتاء جماهيري ضخم، لنادٍ صغير بالدوري الاسكتلندي، وحولت حارسه الثالث لبطل.
مزحة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تحولت لاستفتاء جماهيري ضخم لناد صغير بالدوري الاسكتلندي، وحولت حارسه الثالث لبطل.
الأمر بدأ بعرض جاري مالي الحارس الثالث لفريق ليفينجستون المنافس في الدوري الاسكتلندي الممتاز، الرحيل عن النادي، لتوفير راتبه لزملائه الشباب، خاصة أن عمره 37 عاماً وبات على مشارف الاعتزال.
لكن النادي، الذي يبيع حوالي 1000 تذكرة موسمية ويمتلك ملعبا تبلغ سعته 9512 مشجعا فقط، قرر بدلا من ذلك "وضع الأمر في يد الجماهير" لتحديد ما إذا كان سيجدد تعاقد الحارس.
مساندة جماهيرية
النادي دشن استفتاء على حسابه بموقع تويتر لتحديد مصير الحارس، سواء بمنحه عقداً جديداً أو رحيله، للاستعانة بتصويت 22 ألف متابع.
- محمد هنيدي يغازل رونالدو بتسريحة "عندليب الدقي"
- "دمرت حياتي".. لاعب باع ذهبية مونديال الأندية بسبب المخدرات
ديفيد مارتينيلي مساعد المدرب عرض التبرع بمبلغ جنيه إسترليني واحد لكل صوت في الاستفتاء للأعمال الخيرية، وذلك لتحفيز الجماهير على التصويت.
لكن مارتينلي تلقى صدمة بعد انتشار الاستفتاء وحصد 195 ألف صوتاً، ما جعله مطالباً بالتبرع بمبلغ لم يكن يعتقد أنه سيدفعه.
الحارس علق على عرض مدربه قائلا: "ديفيد عرض التبرع بجنيه لكل صوت ظناً منه أن أقصى رقم في التصويت سنصل إليه هو 500 صوت فقط".
لكن الجماهير غضبت بشأن تقرير النادي مصير لاعبه بهذه الطريقة التي اعتبرها البعض مهينة، وعرض البعض مساعدة اللاعب قانونيا ضد هذا الإجراء.
مجرد مزحة
جاري مالي أشار إلى أن الأمر حدث بمعرفته: "الأمر بسيط، أنا ألعب كرة القدم هواية، لدي عمل آخر، كنت أراها فرصة للشباب لأنني قاربت على الاعتزال".
وأنهى الحارس الأسكتلندي: "الأمر كان مزحة في البداية، أردت أن أصنع مرحاً بشأن تقرير مصيري بهذا الشكل، خاصة أن عملي في كرة القدم جزئي".
ويعمل جاري ماري مهندساً مدنياً في إحدى الشركات التي تمنحه راتباً شهرياً يساعده على التخلي عن الراتب الذي يتقاضاه من ناديه.
وفي النهاية قرر أكثر من 70% من المصوتين أن يحصل جاري مالي على عقد جديد، فقرر الحارس أن يكون راتب أول شهرين لصالح الأعمال الخيرية.
aXA6IDMuMTI5LjI0Ny4yNTAg جزيرة ام اند امز