شهد عزاء الموسيقار الكبير حلمي بكر، مساء الأحد، أكثر من مشاجرة نشبت بين المنتجة المصرية ليلى الشبح والفنانة هند عاكف ثم مع أرملة الراحل.
ونشبت المشاجرة الأولى بين المنتجة ليلى الشبح والفنانة هند عاكف، في عزاء الراحل بمسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين في الجيزة، إذ اتهمت الشبح، هند عاكف بـ"النصب".
وقالت المنتجة للفنانة هند عاكف، خلال المشاجرة: "فين الـ2 مليون جنيه يا هند يا عاكف، أنت جاية تمشي في قتيل؟ أنتم عالم نصابين، هند عاكف جاية ليه؟".
بعد ذلك، نشبت مشاجرة بين ليلى الشبح وأسرة أرملة حلمي بكر، تطورت إلى ضرب وشتائم بين الجانبين داخل العزاء وأثناء حضور عدد كبير من نجوم الفن.
وسبق واتهمت المنتجة أرملة الموسيقار الراحل سماح القرشي، بتعذيبه في الفترة الأخيرة التي قضاها معها وهو على سرير المرض.
وقالت الشبح، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن زوجته كانت تعذبه وتسيء له بالشتائم وحدث هذا أمام مصور ذهب لإحضار بكر من منزله لتصوير برنامج في مدينة الإنتاج الإعلامي.
وحكت المنتجة، عقب دفن الموسيقار: "مراته كانت بتعذبه، وكان عنده برنامج في المدينة وسيد عمر المصور راح يجيبه بس هي حجزته معاه وقفلت عليه، وعذبت حلمي وشتمت المصور".
وأضافت: "أنا قلت لحلمي بكر بلاش ترجع لها؛ لأنها عذبته قبل كده، وجابتله بلطجية تضربه، وكانت بتولع السجاير وتحرقها في جسمه، وماكنش بيحبها وكان عايش معاها علشان بنته".
وتابعت أنه بعد الوفاة أحضرت أرملته "بلطجية" لتأخذ الجثمان وتدفنه، مضيفة: "اللي حصله ده مينفعش، ده قيمة وقامة لينا كلنا ومينفعش مراته تعمل كده".
وأعلنت نقابة المهن الموسيقية، الجمعة، وفاة الموسيقار حلمي بكر عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع مع المرض في أيامه الأخيرة؛ نقل على إثره إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات، وتوفى بعد ساعات من دخول العناية المركزة.
وشيع جثمان الموسيقار الراحل، عصر الأحد، من مسجد السلام بمدينة نصر بحضور ابنه وابنته وأسرته وأصدقائه، وتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بالوفاء والأمل.
وحضر لتقديم واجب العزاء في الموسيقار حلمي بكر عدد كبير من النجوم، على رأسهم: الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، والفنانة نادية مصطفى، وصفاء أبو السعود، والمايسترو سليم سحاب، والموسيقار صلاح الشرنوبي، والفنان إيهاب فهمي، والفنان حلمي عبد الباقي، وأعضاء نقابة المهن الموسيقية.