ارتفاع مستوى البحر متراً واحداً بحلول 2300
دراسة أمريكية تتوصل إلى أنه حتى في حالة تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ سيستمر مستوى سطح البحر في الارتفاع
حذرت دراسة حديثة من أنه بالرغم من محاولات بعض الدول للحد من انبعاثات الكربون كجزء من اتفاق باريس للمناخ عام 2015، فإن مستوى سطح البحر سيستمر في الارتفاع، حتى يصل متراً واحداً بحلول عام 2300.
وذكر البحث الذي نشر في المجلة العلمية التي تصدر عن الأكاديمية الوطنية للعلوم Proceedings، أن الانبعاثات الكربونية التي ستطلق في الغلاف الجوي حتى عام 2030؛ وقت انتهاء الالتزام باتفاق باريس للمناخ، كفيلة برفع مستوى سطح البحر بمقدار يزيد على متر واحد بحلول عام 2300.
كما أشار البحث إلى أن أكبر 5 مشاركين في هذا الارتفاع بنسبة 25% هم الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي وروسيا والهند.
وفي بيان قال بيتر كلارك، عالم المناخ بجامعة ولاية أوريجون، وأحد المشاركين في الدراسة: "حتى إذا لبينا الأهداف الأولية لاتفاق باريس للمناخ، سيكون تأثير الاحتباس الحراري على مستوى سطح البحر هائلا".
وأضاف: "عندما نضخ كميات أكبر من الكربون في الغلاف الجوي، تزداد درجة الحرارة بصورة شبه فورية، لكن يستغرق ارتفاع مستوى سطح البحر فترة أطول للاستجابة إلى الاحتباس الحراري"، حسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وضرب مثالا بوضع مكعب ثلج صغير خرج لتوه من المجمد ووضع على الطريق، سيأخذ بعض الوقت حتى يذوب، وهكذا كلما كان مكعب الثلج أكبر حجما.
وورد في البيان المصاحب للدراسة أن تقديرات ارتفاع مستوى سطح البحر لم يتم تحليلها ضمن التأثيرات المحتملة لذوبان الغطاء الجليدي في القطب الجنوبي. وأضاف البيان، أن الدراسة هي الأولى من نوعها؛ إذ حددت القدر الذي سيرتفع فيه مستوى سطح البحر من الانبعاثات الكربونية المقررة في اتفاق باريس للمناخ الذي يهدف إلى الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى أقل من درجتين مئويتين.
aXA6IDMuMTQ0LjEwNC4xMTgg جزيرة ام اند امز