نشر "التسامح".. مهمة جديدة لمستشار النمسا السابق

أعلن المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة الأحد، تعيين مستشار النمسا السابق سيباستيان كورتس الذي اعتزل منصبه العام الماضي، رئيسا مشاركا له.

ويصف المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة، منظمة غير حكومية، نفسه بأنه مؤلف من مجموعة من الزعماء السابقين وغيرهم من صانعي القرارات الملتزمين بمكافحة التطرف والعنصرية ومعاداة السامية وكراهية الأجانب، ويتولى رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير رئاسة المجلس أيضا.

ومن الممكن أن يثير تعيين كورتس الجدل، خاصة بعد توصله لاتفاق ائتلافي مع حزب الحرية المناهض للهجرة في عام 2017، ممهدا الطريق للنمسا لتصبح الدولة الوحيدة في غرب أوروبا التي لديها حزب يميني في حكومتها.

وقال كورتس في بيان أصدره المجلس الأوروبي للتسامح والمصالحة "إنه لشرف كبير لي أن أنضم إلى مثل هذه المنظمة المهمة والتي تعمل على مكافحة التطرف، ومن أجل تحقيق مزيد من التسامح في أنحاء أوروبا".

واستقال كورتس، البالغ من العمر 35 عاما، من منصبه كمستشار في أكتوبر/تشرين الأول.، بعد اتهامات من خصومه السياسيين باستخدام الأموال العامة سرا للتلاعب في استطلاعات رأي لمساعدته في أن يصبح رئيسا لحزب الشعب المحافظ ثم مستشارا عام 2017.

ونفى كورتس ارتكاب أي مخالفات، وقال في ديسمبر/كانون الأول إنه سيترك مجال السياسة تماما.