برعاية السعودية وأمريكا.. ثاني لقاء بين العسكريين و"الحرية والتغيير" بالسودان
نجحت جهود السعودية وأمريكا في جمع تحالف "الحرية والتغيير" والعسكريين في السودان للمرة الثانية، الأحد، بعد قطيعة دامت لأشهر.
وبحسب مصادر تحدثت لـ"العين الإخبارية" فإن الاجتماع عقد ليل الأحد، بحضور عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي ممثلا للعسكريين، وطه عثمان نيابة عن الحرية والتغيير، بجانب سفيري السعودية وأمريكا بالخرطوم.
وكان تحالف "الحرية والتغيير" وهو الائتلاف المدني الحاكم سابقا، قال، في وقت سابق، الأحد، إنه تلقى دعوة لاجتماع من أمريكا والسعودية عبر سفارتيهما بالخرطوم يطلبان فيه تقريرا من الطرفين ومتابعة اللقاء الأول الذي انعقد في التاسع من يونيو/حزيران الجاري.
وأضاف التحالف، في بيان، أنه وجه القيادي طه عثمان لحضور الاجتماع نيابة عن "الحرية والتغيير" والتأكيد على رؤيتهم.
وأكد البيان أن "الحرية والتغيير" قد أعد بالفعل رؤيته حول متطلبات إنهاء ما سمّاه بـ"الانقلاب" وقيام سلطة مدنية ديمقراطية في وقت وجيز بعد إكمال المشاورات مع كل قوى الثورة والمقاومة.
واعتبر أن "إجراءات تهيئة المناخ الديمقراطي لم تنفذ في كثير من جوانبها لا سيما إطلاق سراح جميع المعتقلين ووقف العنف ضد الحركة الجماهيرية وحرية النشاط السلمي وحق التعبير وحماية المدنيين ووقف إجراءات عودة منسوبي الإخوان وإرجاع ممتلكات وأموال الشعب المستردة".
وتابع البيان: "الإجراءات التي يمكن أن تهيئ المناخ لعملية سلمية بتحديد دقيق لأطرافها وطبيعتها لا تزال بلا إجابات".
وتجري هذه الجهود إلى جانب عملية سياسية تقودها آلية ثلاثية، ضمن محاولات لحل الأزمة الحادة التي يعيشها السودان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتضم الآلية الثلاثية الاتحاد الأفريقي، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (إيجاد)، والهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا (يونيتامس).
aXA6IDE4LjExNi44MS4yNTUg جزيرة ام اند امز