الجزء الـ2 من فيلم "يا دنيا يا غرامي".. مسلسل في رمضان 2020
السينارسيت محمد هلال يقول أن بطلات الفيلم المعروض في التسعينات، ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي، يؤدّين أدوار البطولة في المسلسل.
بعد 23 عاماً من عرض فيلم "يادنيا ياغرامي" الذي أدّت أدوار بطولته ليلى علوي وإلهام شاهين وهالة صدقي، وأخرجه مجدي أحمد علي، يعود السيناريست المصري محمد حلمي هلال ليكتب الجزء الثاني من الفيلم في شكل مسلسل تلفزيوني.
ويُنتظر أن يُبثّ العمل في شهر رمضان المقبل، إذ تتقلّد فيه النجمات ذاتهنّ أدوار البطولة.
وأوضح هلال، الغائب عن الدراما منذ 9 سنوات، لـ"العين الإخبارية" أن المسلسل الجديد يستمد اسمه من مقطع الأغنية الشهيرة لمحمد عبدالوهاب "قلبي بيحبك يا دنيا"، نافياً أن يكون مجرّد تحويلٍ للفيلم إلى عمل درامي تلفزيوني.
وقال: "(يا دنيا يا غرامي) جوهرة فنية غالية وحقّق نجاحاً منقطع النظير، وأرفض استغلال هذا النجاح بأسلوب سطحي"، مضيفاً أن المسلسل سيُقدِّم رحلةَ بطلاته بعد مرور 23 سنة، وتجاوُزِ كل واحدة منهن سن الخمسين تقريباً، فضلاً عن التغيّرات الاجتماعية.
وذكر: "الفكرة بدأت خلال اتصال تليفوني من إلهام شاهين التي اقترحت عليّ كتابة جزء ثانٍ للفيلم، فأخبرتها لاحقاً أن الأمر صعب في ظل ظروف السينما حالياً، لا سيما مع تقدّم البطلات في السنّ، ومن المستحسن تحويل العمل إلى مسلسل درامي".
وتابع هلال: "بعد فترة وجدت حماساً لفكرة المسلسل من قبل إلهام شاهين وليلي علوي، في أحد اللقاءات التلفزيونية، فتواصنا مع جهات إنتاجية وبدأتُ الكتابة في انتظار الاتفاق مع بقية المعنيين واختيار موعد التصوير، على أن يتم بثّ العمل في شهر رمضان المقبل".
وأفاد بأن جميع أبطال الفيلم الأحياء سيشاركون ضمن المسلسل، مثل هشام سليم ومجدي فكري، مع إضافة شخصيات الجيل الجديد من الأبناء والأحفاد.
وقال هلال: "البطلات الثلاث سكينة ونوال وبطة شخصيات غير موجودة في الواقع حالياً، وهناك جيل كامل لا يعرف شيئاً عن تلك الفترة، وهو ما سيخلق نوعاً من المقارنة بين زمنين مختلفين".
وأكد أن درجة البساطة والعفوية قلّت حالياً نتيجة التحولات الاجتماعية، ولكنة تطرّق إلى مشلكة العنوسة في الفيلم، والتي تفاقمت منذ ذاك الزمن حتى الآن، لٌيشكّل طرحة الفني في "يا دنيا يا غرامي" استشرافاً للمستقبل.
وأكد هلال أن شخصيات مسلسله الجديد لن تكون تقليدية كمعظم المسلسلات، مستشهدا بميريل ستريب التي تمثل في عمر الـ 74 وتقدم شخصيات مبهرة وغير عادية قائلا " بطلا ت مسلسل كذلك، لهن حكايات رهيبة وجميعهن متورطات في مشكلات بعضهن البعض، وكذلك مشكلات الأبناء والاحفاد".