مخاوف "الموجة الثانية" تقود أسهم أوروبا للانخفاض
المؤشر ستوكس الأوروبي 600 يتراجع بنسبة 0.7% بعد مكاسب ليومين وسط انتكاسة للآمال في تعاف سريع من الركود الاقتصادي
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة، الخميس، بفعل طفرة في حالات "كوفيد-19" بالصين وبعض الولايات الأمريكية مما أوقد شرارة المخاوف من موجة إصابات ثانية.
وهوى سهم وايركارد 60% بفعل رصيد سيولة مفقود مما أثقل كاهل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي.
وأبدى المستثمرون عزوفا عن المخاطرة مع تسجيل العدد اليومي لحالات الإصابة بالفيروس مستويات مرتفعة جديدة في كاليفورنيا وتكساس، وهما من أكبر الولايات الأمريكية سكانا، في حين عززت بكين القيود على التنقلات.
وقال حسين سيد، كبير استراتيجيي السوق لدى إف.اكس.تي.إم، "كلما كانت إعادة فتح الاقتصادات أسرع، زادت فرص أن نرى موجة ثانية من الإصابات تفرز إغلاقات جديدة.. وبالتالي، فإن مسار الأشهر المقبلة سيكون ضبابيا".
وتراجع مؤشر ستوكس الأوروبي 600 بنسبة 0.7% بعد مكاسب ليومين، وسط انتكاسة للآمال في تعافي سريع من الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه الجائحة.
وتأثر المؤشر سلبا بسهم وايركارد، الذي انحدر 61.8% بعد أن رفض مدقق حسابات شركة المدفوعات الألمانية التصديق على دفاتر 2019 بسبب 2.1 مليار دولار مفقودة.
في حين حذرت الشركة من أن التأخير قد يتسبب في مطالبات بسداد قروض بالمليارات ربما غدا الجمعة.
وأودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة أكثر من 450 ألف شخص في العالم، في حصيلة تضاعفت خلال شهر ونصف الشهر، بحسب تعداد وضعته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الخميس عند الساعة 16.15 بتوقيت جرينتش.
وفي المجمل، سُجّلت 450.004 ألف وفاة وفيات من أصل 8,395,929 إصابة مثبتة في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهور المرض في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأوروبا هي القارة التي سجّلت أكبر عدد وفيات في العالم، حيث سجلت 190.120 ألف وفاة من أصل 2.469.242 إصابة، لكن يتفشى حالياً المرض بوتيرة سريعة في أميركا اللاتينية مع 86.706 ألف وفاة من أصل 1.840.488 إصابة.
aXA6IDMuMTM3LjE3My45OCA= جزيرة ام اند امز