أسهم التكنولوجيا تحفظ ماء وجه وول ستريت

المؤشر داو جونز أنهى جلسة التداول منخفضا 170.37 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 11.25 نقطة.
فقدت بورصة وول ستريت المكاسب التي حققتها خلال الـ3 جلسات السابقة بعد أن استسلمت لمخاوف تتعلق بموجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.
وحفظت أسهم التكنولوجيا ماء وجه البورصة الأمريكية ودفعت المؤشر ناسداك لإغلاق مرتفع.
وأغلقت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية متباينة الأربعاء، مع تأثر السوق بأنباء عن قفزة في الإصابات بفيروس كورونا واحتمال جولة جديدة من الإغلاقات الاقتصادية، وهو ما ثبط تفاؤل المستثمرين بشأن علامات على تعاف اقتصادي.
وتخلى المؤشران ستاندر آند بورز 500 وداو جونز الصناعي عن مكاسب سجلاها في وقت سابق من الجلسة وارتدا عن سلسلة مكاسب استمرت 3 جلسات.
لكن أسهم التكنولوجيا دفعت المؤشر ناسداك إلى إغلاق مرتفع.
وأنهى داو جونز جلسة التداول منخفضا 170.37 نقطة، أو 0.65%، إلى 26119.61 نقطة، بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 11.25 نقطة، أو 0.36%، ليغلق عند 3113.49 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 14.41 نقطة، أو 0.15%، إلى 9910.28 نقطة.
وهبطت أسهم أوراكل أكثر من 5% بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات فصلية أضعف من المتوقع، قائلة إن الإغلاقات المرتبطة بالجائحة دفعت زبائنها إلى تأجيل مشتريات.
aXA6IDMuMTM4LjE4MS4yMjUg
جزيرة ام اند امز