سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق خلال الأيام الماضية عمليات عرض وطلب متواصلة لمادة الزئبق الأحمر "المزعومة".
وجاء ذلك بالتزامن مع تأكيد رسمي من الحكومة العراقية بعدم وجود زئبق أحمر في العراق ولا في الطبيعة.
ويعرض مستخدمون على فيسبوك كميات متفاوتة من مادة يزعمون أنها زئبق أحمر، لتبدأ مفاوضات على الأسعار بين أعضاء في مجموعات متخصصة ببيع ذلك المنتج الوهمي الذي يعتقد البعض بوجوده.
وتضم تلك المجموعات آلاف المشاركين من دول عربية مختلفة، بينها العراق، بعضهم يعرض منتجه المخادع، وآخرون يشاركون لمعرفة ماهية تلك الأسطورة، وعدد أقل يصدق وجودها وقدراتها الخارقة ويريد شراءها بالفعل ولو بأسعار خيالية.
وترتبط أسطورة "الزئبق الأحمر" بمجموعة قدرات خارقة، بينها أنه يطيل العمر ويقوي القدرة الجنسية للرجال، ويديم الشباب، ويحول المعادن العادية إلى نفيسة، وغيرها من الأساطير.