نقش الفنان المصري فؤاد المهندس اسمه في عالم الفن بحروف من ذهب، بموهبة فذة، أهلته للعمل في السينما، والتوهج على المسرح والتلفزيون.
وطوال 82 عاما، ظل "المهندس" مخلصًا للمسرح، وكان يقول في حواراته الصحفية إنه يعشق التمثيل على المسرح، ويفضل أن يكون مسرحه بعيدًا عن الإسفاف.
ولد المهندس في 6 سبتمبر/أيلول 1924، ونشأ وترعرع في أسرة متوسطة لأب خفيف الظل وعالم في اللغة العربية وأم بسيطة كل مهمتها رعاية أسرتها.
ومن أسراره، أنه كان يخاف من الكلاب والأراجوز، وفي أحد البرامج من تقديم الإعلامي الراحل مفيد فوزي، كشف عن أشياء تشعره بالخوف: "أخاف من الأراجوز ولا أعرف السبب".
وفي ذكرى ميلاده الـ 100 التي حلت الجمعة 6 سبتمبر/ أيلول، لم ينسَ الجمهور أيقونة الكوميديا المصرية، حيث عادت صوره وأعماله الفنية لتتصدر "التريند".
وبهذه المناسبة تواصلت "العين الإخبارية" مع المحاسب محمد، نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس والذي تحدث قائلا: "فخور جدا باحتفاء كل وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب أيضا بمئوية والدي، الذي أخلص لفنه وجمهوره حتى آخر لحظة في حياته".
وعن أبرز السمات التي تميز بها فؤاد المهندس، قال نجله: "والدي كان شديد الطيبة، ولكن كان عصبيا جدا، ودموعه كانت قريبة، فإذا رأى أو شاهد موقفا مؤثرا تنهمر دموعه سريعا، وكان حريصا على تربيتنا بشكل رائع وغرس الفضيلة بداخلنا".