مركز دراسات: تأمين حركة التجارة العالمية مسؤولية "مجلس الأمن"
توقعات بتحركات من منظمة التجارة العالمية وأمريكا والاتحاد الأوروبي والصين لحماية الملاحة البحرية.
أكد خالد الشافعي، رئيس مركز العاصمة للدراسات الاقتصادية، أن تأمين حركة التجارة العالمية مسؤولية مباشرة لمجلس الأمن الذي يناط به توفير الحماية لكل السفن التجارية حول العالم.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية قالت، صباح الأحد، إن 4 سفن شحن تجارية مدنية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية بالقرب من المياه الإقليمية باتجاه الساحل الشرقي بالقرب من إمارة الفجيرة.
- فايننشال تايمز: قلق واسع بقطاع النقل البحري العالمي بعد حادثة استهداف 4 سفن تجارية
- علي النعيمي: 40% من نفط العالم تمر عبر بحر عمان.. واستهداف سفن التجارة يستلزم ردا دوليا رادعا
وقالت الخارجية، في بيان، إن الجهات المعنية بالإمارات قامت باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، ويجرى التحقيق حول ظروف الحادث بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية.
وتعليقاً على الحادث، طالب الشافعي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" مجلس الأمن بالتدخل للسيطرة على حركة التجارة وتأمينها في المنطقة.
وأضاف أن الإمارات من الدول التي تتحكم في نسبة كبيرة من حركة التجارة البينية في منطقة الشرق الأوسط، وتعرض السفن القادمة منها وإليها لأي أخطار أخرى سيلقي بظلاله على التجارة العالمية ككل.
من جهته، علق الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، قائلاً إن الحادث لن تكون له تأثيرات على حركة السفن والتجارة، مشيراً إلى أن كل التقارير الواردة من دولة الإمارات مطمئنة، لكن الدور حان على القوى الكبرى للتدخل ووقف العمليات التخريبية.
وقال بدرة إن منظمة التجارة العالمية ستتحرك إلى جانب القوى الاقتصادية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين وغيرها من الكيانات التي ستتأثر حتماً، لمنع تكرار هذه الممارسات.
