رئيس مجلس الأمن: العجز في مواجهة كورونا "عار"
رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر مايو سفير إستونيا سفين جورجينسون قال إنه من العار أن المجلس لم يستطع الاضطلاع بمسؤولياته.
اعتبر رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر مايو/أيار سفير أستونيا سفين جورجينسون، الجمعة أن العجز الذي يشهده المجلس في مواجهة فيروس كورونا يمثل "عارا".
وعند سؤاله عن إمكانية إجراء تصويت على قرار مقترح من تونس وفرنسا يجري نقاشه منذ مارس/آذار، أجاب الدبلوماسي أنه يفضل لو تم تبنيه "منذ ثلاثة أسابيع".
وأضاف سفير إستونيا، العضو غير الدائم في المجلس منذ يناير/كانون الثاني أنه "من العار حقا أننا لم نستطع الاضطلاع بمسؤوليتنا".
وتابع أن "النقاشات متواصلة على مستوى عال" لكسر الجمود، دون أن يحدد الدول المسؤولة عن المأزق الحاصل.
ويهدف مشروع القرار إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الوباء ودعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إلى وقف الأعمال العدائية في عشرين دولة تشهد صراعات، لإفساح المجال أمام مكافحة كوفيد-19.
وكان جوتيريس أعرب الخميس عن أسفه خلال مؤتمر صحافي لغياب القيادة في مواجهة الوباء، بما في ذلك الأمم المتحدة. وقال إنه "من المؤسف أنه لم يتسن للمجتمع الدولي إيجاد آلية قيادة صلبة في المعركة ضد الجائحة".
وأضاف: "نعلم أن العلاقة بين القوى الكبرى في العالم اليوم يشوبها خلل"، شارحا عجز أعلى هيئات الأمم المتحدة، المسؤولة عن السلام والأمن في العالم، عن الوصول إلى موقف موحد.
وتجاوزت الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد حول العالم 230 ألفا، الخميس، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسمية.
وأظهرت الحصيلة أنه تم تسجيل ما مجموعه 230 ألفاً و309 وفيات، من أصل 3 ملايين و218415 إصابة.
وأوروبا هي القارة الأكثر تضرراً، حيث سجلت 137714 وفاة، في حين سجلت الولايات المتحدة كدولة بمفردها أعلى حصيلة وفيات بلغت 61717 وفاة.
وسجلت في أوروبا والولايات المتحدة نحو 90% من الوفيات الناجمة عن جائحة كوفيد-19.