دقيقة صمت في مجلس الأمن حدادا على روح الشيخ خليفة بن زايد
"قائد ورمز كبير".. هكذا وصفت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
جاء ذلك في مستهل، جلسة لمجلس الأمن الدولي، قبل أن تطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على وفاة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
- محمد بن زايد يشكر قادة العالم المشاركين في عزاء الشيخ خليفة
- علي النعيمي في جلسة تأبين الشيخ خليفة: رعى المواطن وقاد مسيرة الوطن
وقالت جرينفيلد، في كلمتها بمستهل الجلسة: "أود أن أعرب بالنيابة عن مجلس الأمن عن أصدق التعازي لوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهو قائد ورمز كبير في تاريخ بلاده، دولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضافت، خلال كلمتها: "أعرب فى هذه الظروف عن خالص مواساة المجلس لحكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة".
وتابعت: "بالنيابة عن المجلس، أود أن أطلب من كل الحضور هنا الوقوف دقيقة حداد لذكراه".
وانهالت تعاز خليجية وعربية وإسلامية ودولية واسعة لدولة الإمارات في وفاة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وحرص قادة وملوك دول العالم ومسؤولوها وفنانوها ومثقفوها ورجال الفكر والدين والرياضيون على تقديم التعازي للإمارات في الفقيد الراحل.
وعبروا بالحضور شخصيا وبالبيانات والبرقيات والتغريدات، عن بالغ الحزن لوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي وافته المنية، الجمعة.
وأعرب قادة العالم عن بالغ التعزية والمواساة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وعائلة آل نهيان والشعب الإماراتي، وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الفقيد، الذين وصفوه بأنه كان "أخا عزيزا وقائدا فذا"، مشيرين إلى أنه كان "رجلًا من أغلى الرجال، وقائدًا من أعظم القادة".
وعدد قادة ومسؤولو العالم مناقب فقيد دولة الإمارات ومآثره، مشيدين بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده من نهضة شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.
كما أعلن عدد من دول العالم تنكيس الأعلام والحداد على الفقيد، في وقت تمت فيه إقامة صلاة الغائب في عدة دول.
تضامن يأتي ثمرة لدبلوماسية الأخوة الإنسانية التي سعت دولة الإمارات لتعزيزها منذ تأسيسها وخلال عهد الفقيد الراحل منذ توليه رئاسة الدولة عام 2004، كما يبرز مكانة الإمارات وثقلها وأهميتها لدى دول العالم أجمع.
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA=
جزيرة ام اند امز