وثيقة أمنية جديدة في "الهادئ" تطوق نفوذ الصين بالتزامن مع "المؤتمر"
مع انطلاق مؤتمر الحزب الحاكم في الصين، الأحد، لرسم سياسة السنوات الخمس المقبلة، أعلنت اليابان وأستراليا عزمها إصدار وثيقة أمنية جديدة.
والوثيقة التي يفترض أن تصدر الأسبوع المقبل خلال لقاء مقرر بين رئيسي وزراء اليابان وأستراليا تأتي مخاوف من توسع النفوذ الصيني في المنطقة.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر حكومية قولها إنه من المرجح أن يعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ونظيره الأسترالي أنتوني البانيز، عن الوثيقة الأمنية المحدثة خلال مباحثاتهما المقررة السبت المقبل في مدينة بيرث الأسترالية.
وتعد الوثيقة إعادة تنظيم لاتفاق وقعه رئيس الوزراء السابق شينزو آبي ونظيره الأسترالي جون هوارد عام 2007، التي تعترف "بالمصالح الاستراتيجية المشتركة والمزايا الأمنية المتمثلة في علاقتهما المتحالفة مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وفي مايو/أيار الماضي، اتفق كيشيدا والبانيز على الاستمرار في التنسيق بشأن إعلان مشترك جديد بشأن التعاون الأمني، في ظل تزايد نفوذ الصين في المنطقة.
واليوم الأحد رسم الرئيس الصيني شي جين بينج في خطاب خلال افتتاح مؤتمر الحزب الحاكم ملامح مرحلة تاريخية جديدة في تاريخ الحزب وكشف عن سياسات البلاد المستقبلية وطرق تعاملها مع القضايا الراهنة وعلاقاتها مع الدول.
وتنخرط الدولتان، اليابان وأستراليا، في تحالفات أمنية مع الولايات المتحدة والهند وكندا، وتحالفات أخرى ثنائية بالمنطقة مع محاولات واشنطن تعزيز حضورها في المحيطين الهادئ والهندي على حساب الصين.