مجلس الأمن يبحث أزمة إدلب الخميس إثر تصعيد تركي
الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا طالبت بعقد الاجتماع، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الخميس، لمناقشة التطورات الأخيرة في شمال غربي سوريا، على خلفية التصعيد التركي الأخير بإدلب، وفق ما أفاد دبلوماسيون، الأربعاء.
وطلبت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا عقد الاجتماع، وسيعرض خلاله موفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون الوضع في منطقة إدلب، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وبدأت تركيا الأيام الماضية في إشعال صراع جديد داخل الأراضي السورية، ما أدى إلى نزوح أكثر من نصف مليون شخص وفق الأمم المتحدة.
وجاء التصعيد التركي بعد النجاحات الميدانية التي حققها الجيش السوري في تطهير شمالي البلاد من التنظيمات الإرهابية التي تتلقى دعما ماليا وعسكريا ضخما من أنقرة، بحسب مراقبين وبحسب الاتهامات الروسية.
والإثنين الماضي، أطلق الرئيس التركي عملية عسكرية بمدينة إدلب في رابع عدوان تشنه أنقرة على مناطق شمال غربي سوريا خلال نحو 4 سنوات.
وزعم أردوغان أن بلاده ترد على هجمات ضد قواتها في منطقة إدلب، بعد تأكيد مقتل 4 جنود أتراك وجرح 9 في قصف من قبل الجيش السوري.
وأشار إلى أنه تم استهداف 40 موقعا في سوريا، لافتا إلى استخدام مقاتلات إف 16 في عملية إدلب.
وردا على التصعيد وخرق الاتفاقات من جانب أنقرة، حثت روسيا، أمس الثلاثاء، على أهمية التنفيذ الفوري لاتفاقيات سوتشي بشأن إدلب شمالي سوريا.
وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي إن "تركيا لم تستطع الوفاء بعدد من الالتزامات الأساسية لحل مشاكل إدلب، وكذلك فصل المعارضة عن الإرهابيين، ونحن نتلقى معلومات حول نشر تركيا قواتها في إدلب".