استنفار أمني في لبنان استعدادا للأعياد.. ومخاوف من تهديدات
حالة من الاستنفار الأمني يشهدها لبنان استعدادا لفترة الأعياد، فيما أشارت معلومات إلى تهديدات أمنية جديدة في البلاد.
وطلب "المجلس الأعلى للدفاع" اللبناني من الأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون على أتم الاستعداد، بالتزامن مع تقارير إعلامية تفيد بورود معلومات لقيادات الأجهزة عن تهديدات أمنية جديدة محتملة.
وعقد المجلس، اليوم الخميس، اجتماعا له برئاسة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وقيادات الأجهزة الأمنية.
وفي بداية الجلسة قال عون إن "الوضع الراهن في البلاد استثنائي ويتطلب متابعة استثنائية واتخاذ قرارات سريعة لمعالجة هذا الوضع الدقيق".
ودعا حكومة تصريف الأعمال إلى توسيع دائرة عملها، وقال "صحيح أن الحكومة مستقيلة وهي في مرحلة تصريف الأعمال، إلا أن الظروف الراهنة تفرض بعض التوسع في أنشطتها لتلبية احتياجات البلاد".
من جهته أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب أن "تطبيق الإجراءات خلال فترة الإغلاق الأسبوعين الماضيين ضمن إجراءات مكافحة وباء كورونا كان جيدا".
وقال "كان واضحا أن هيبة الدولة اللبنانية لا تزال فاعلة، وأن الأجهزة العسكرية والأمنية تستطيع أن تكون حازمة بفرض تطبيق القوانين والإجراءات وبالتالي تستطيع فرض هيبتها".
وبعد انتهاء الاجتماع أعلن عن طلبه للأجهزة العسكرية والأمنية أن تكون على أتم الاستعداد لمواكبة فترة أعياد نهاية العام، وتمديد فترة التعبئة العامة لمدة 3 أشهر بداية من شهر يناير 2021 حتى نهاية شهر مارس 2021، بجانب رصد الأموال اللازمة لتحقيق اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
من جهة أخرى كلّف "المجلس الأعلى للدفاع" وزير المالية اللبناني بتأمين اعتماد 150 مليار ليرة لتوزيع مساعدات الترميم على المتضررين جراء انفجار مرفأ بيروت، وتكليف وزارة الأشغال العامة والنقل، لا سيما اللجنة المؤقتة لإدارة مرفأ بيروت بالتنسيق مع قيادة الجيش، متابعة إزالة المستوعبات التي تحتوي على مواد شديدة الخطورة الموجودة في باحة محطة المستوعبات في المرفأ.
aXA6IDMuMTM5Ljk4LjEwIA== جزيرة ام اند امز