الحكومة و"الرئاسي" يبحثان خروقات الغرب الليبي وكورونا
بحث المجلس الرئاسي الليبي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الأوضاع الأمنية في المناطق التي شهدت خروقات خلال المدة الماضية
وبحسب بيان للمجلس الرئاسي الليبي فإن رئيس المجلس محمد المنفي ونائبيه عبدالله اللافي وموسى الكوني ناقشا صباح اليوم السبت، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، آخر المستجدات في البلاد، على الصعيدين الصحي والأمني.
وناقش الاجتماع بين المجلس -مجتمعا يحمل صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة- مع الدبيبة -يحمل مؤقتا صفة وزير الدفاع- الأوضاع الأمنية في بعض المناطق التي شهدت بعض الخروقات الأمنية خلال المدة الماضية.
إضافة إلى استمرار التنسيق بين الأجهزة المعنية من أجل استتباب الأمن، وممارسة كل هذه الأجهزة لدورها في حفظ الأمن العام.
واستعرض المجلس مع رئيس الحكومة، الإجراءات المتبعة لمجابهة تفشي جائحة كورونا، وسبل الحد من انتشارها، وتم التأكيد على دور الحكومة من خلال أجهزتها المختصة في مضاعفة العمل، واستمرار حملات تطعيم اللقاح المضاد لانتشار الفايروس في مختلف انحاء البلاد.
ويستمر صراع المليشيات في الغرب الليبي للسيطرة على المزيد من مناطق النفوذ، كان آخرها اليومان الماضيان قرب مدينة الزاوية.
ولا تزال معضلة المليشيات تواجه الدولة الليبية خاصة مع تلقي الأولى دعما من بعض الدول الإقليمية والدولية رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاق السياسي القاضي بحل المليشيات ونزع سلاحها.
ولم يسلم من تهديد المليشيات وسطوتها في الغرب الليبي أحد، فقد سبق أن اقتحمت مقر المجلس الرئاسي للضغط على رئيسه محمد المنفي لإلغاء قرارات اتخذها، كما سبق أن فعلت الشيء نفسه مع سلفه فايز السراج الذي استجاب إليها وعين بعض قياداتها في مناصب عليا والبعثات الدبلوماسية بالخارج.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جينيف 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والاتفاق السياسي على حل المليشيات ونزع سلاحها وإخراجها من المدن، ويعد حل المشكلة الأمنية أحد أهم المسؤوليات الملقاة على السلطة التنفيذية المؤقتة قبل 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل لضمان نجاح الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز